ألغى الرئيس الأمريكي دونالد
ترامب، الاثنين، أمرا تنفيذيا لسلفه باراك
أوباما، أنهى بموجبه "تقليص
تسليح"
الشرطة الأمريكية.
جاء ذلك على لسان وزير العدل الأمريكي، جيف سيشنز، في كلمة له أمام حشد من عناصر الشرطة، قدرت وسائل إعلام تعداده بنحو 5 آلاف شخص في مدينة ناشفيل بولاية تينيسي (جنوب).
وقال سيشنز: "أنا هنا لأعلن أن الرئيس يوقع أمرا تنفيذيا، في وقت لاحق اليوم، سيجعل من السهولة حماية أنفسكم ومناطقكم".
وأوضح أنه (الأمر) "يلغي القيود التي وضعتها الإدارة السابقة، التي قلصت قدرات مؤسساتكم في الحصول على التجهيزات عن طريق البرامج الفيدرالية".
وبحسب سيشنز، فإن "هذه المعدات قد تشمل الدروع المضادة للرصاص والخوذ ومعدات الإسعاف والإنقاذ الأولي".
وفي أيار/ مايو 2015، أصدر الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما أمرا تنفيذيا، منع من خلاله الجيش الأمريكي من تحويل أي معدات تفيض عن حاجته إلى أجهزة الشرطة.
وجاء القرار في إطار محاولته التقليل من عسكرة الشرطة، بعد انتقادات وجهت إليه عقب استخدام أدوات مكافحة الشغب ضد المتظاهرين في مدينة فيرجسون بولاية ميسوري، الذين خرجوا احتجاجا على مقتل الفتى الأمريكي الأسود مايكل براون (18 عاما) على يد شرطي أبيض.
وفي الثمانينيات، أصدر الكونغرس الأمريكي تشريعا يُعرف باسم "برنامج مشاركة الفائض أو 1033"، يتم بموجبه تحويل الفائض من المعدات العسكرية إلى الشرطة.