قالت وكالة الأناضول للأنباء إن السيدة الأولى التركية أمينة أردوغان توجهت الأربعاء إلى بنغلادش لزيارة مراكز الإيواء المخصصة للاجئين من مسلمي الروهينغيا "ولفت الأنظار إلى المأساة الإنسانية التي تشهدها ولاية أراكان في ميانمار".
ونقلت الوكالة عن مصادر في رئاسة الجمهورية التركية قولها إن عقيلة الرئيس غادرت برفقة نجلها بلال أردوغان، كما يرافقها وزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو ووزيرة الأسرة والشؤون الاجتماعية فاطمة بتول صيان قايا، وروضة قاوقجي مساعدة رئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم لشؤون حقوق الإنسان، إضافة لمسؤولين في مؤسسات إغاثية تركية.
وقالت المصادر إن أمينة أردوغان، ستزور مراكز الإيواء و"ستطلع على أوضاع الضحايا لتتلقى منهم بشكل مباشر المعلومات حول الممارسات التي تعرضوا لها"، مضيفا أن الزيارة ستكون "بمثابة إتمام التحضيرات للجسر الإنساني الذي تستعد تركيا لإنشائه لإغاثة المسلمين في المنطقة".
ويواصل الجيش البورمي وميليشيات بوذية منذ الـ25 أغسطس/آب المنصرم عليمات قتل وتهجير واسعة بحق مسلمي الروهيغنيا في إقليم أراكان.
ولا تتوفر إحصائية واضحة بشأن ضحايا تلك الإبادة، لكن المجلس الأوروبي للروهنغيا أعلن، في 28 أغسطس/آب الماضي، مقتل ما بين ألفين إلى 3 آلاف مسلم في هجمات جيش ميانمار بأراكان خلال 3 أيام فقط.