قدم السفير الأمريكي في تل أبيب اليهودي المتشدد
ديفيد فريدمان تصورا مغاير للموقف الأمريكي من الأوضاع في
الضفة الغربية.
ونقل موقع صحيفة "هآرتس" اليوم عن فريدمان قوله في مقابلة صحافية أن اعتبار الضفة الغربية "محتلة مجرد ادعاء".
ونوهت الصحيفة إلى أن فريدمان وجه انتقادات مبطنة لبعض قوى اليسار
الإسرائيلي التي ترفض استمرار
الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية.
ويذكر أن تحقيقات إسرائيلية كشفت بعيد إجراء الانتخابات الرئاسية الأمريكية أن فريدمان الذي المحامي الشخصي للرئيس دونالد ترامب، قام بتقديم تبرعات سخية لمؤسسات تديرها جهات دينية يهودية متطرفة في مستوطنات الضفة الغربية.
اقرأ أيضا: الغارديان: سفير أمريكا يعتبر الاحتلال الإسرائيلي "مزعوما"
وعرضت قناة التلفزة الإسرائيلية العاشرة في حينه تسجيلا مصورا يظهر فيه فريدمان وهو يصف اليهود الذين ينتقدون الاحتلال الإسرائيلي بأنهم "أسوأ من النازية".
ويشار إلى أن فريدمان معروف بانتمائه للتيار الديني الحريدي، وهو يحرص بشكل أسبوعي على تدنيس حائط البراق، الذي يطلق عليه اليهود "حائط المبكى" بحجة "الصلاة" فيه.
ويذكر أن الإدارات الأمريكية المتعاقبة دأبت على اعتبار الضفة الغربية منطقة محتلة.