قال وزير
الطاقة والصناعة
القطري، محمد بن صالح السادة، إن بلاده سلمت جميع شحنات
الغاز والنفط المقررة لعملائها، دون أي تفويت وذلك برغم الحصار المفروض على بلاده.
وأضاف السادة في جلسة للمعهد الدبلوماسي التابع لوزارة الخارجية القطرية، مساء الثلاثاء، أن الالتزام أظهر ثقة مستهلكي
النفط والغاز لقطر، كمزود آمن للطاقة.
وتعصف بالخليج أزمة بدأت في 5 يونيو/ حزيران الماضي، إثر قطع كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة.
وتقول قطر إنها تواجه حملة "افتراءات" و"أكاذيب" تهدف إلى فرض "الوصاية" على قرارها الوطني.
أوبك ملتزمة
السادة تطرق في تصريحاته، إلى أن أعضاء منظمة (أوبك) ومنتجي النفط خارجها، نجحوا في الوفاء بالتزاماتهم خلال اتفاق خفض إمدادات النفط.
وزاد: "هناك حاجة إلى وضع خطة لأسواق النفط لما بعد مارس/ آذار 2018، إذ إن الوقت مناسب الآن للنظر في ذلك".
وكان وزيرا الطاقة السعودي خالد الفالح، والإماراتي سهيل المزروعي، اتفقا خلال وقت سابق من الأسبوع الجاري، على أن خيار تمديد العمل باتفاق خفض الإنتاج إلى ما بعد مارس/ آذار 2018، قد يتم بحثه في الوقت المناسب.
وبدأ الأعضاء في "أوبك" ومنتجون مستقلون، مطلع العام الجاري، بخفض الإنتاج بنحو 1.8 مليون برميل يوميًا، لمدة 6 شهور، وتم تمديده في مايو/ أيار الفائت 9 شهور أخرى تنتهي في مارس/ آذار 2018، في محاولة لإعادة الاستقرار لأسواق النفط.
وقال الوزيران في بيان مشترك، إن "بحث تمديد اتفاق فيينا إلى ما بعد مارس/ آذار القادم سيتم بحثه في الوقت المناسب، حسبما تقتضي أساسيات السوق".
الوزير القطري، نوه إلى وجود فرصة لتمديد الاتفاق، في ظل النجاح الذي تم تحقيقه مسبقا، "إذ طور المشاركون في الاتفاق بنيانا ممتازا وهو أساس جيد جدا يمكن الاستفادة منه بشكل كامل لما بعد مارس/ آذار المقبل".