فجّر سياسي سويدي، مفاجأة مثيرة، قائلا إنه تعرض للاغتصاب بسبب معتقداته.
ونقلت شبكة "بي بي سي"، عن رئيس فرع الحزب
اليساري السويدي بمدينة فالون، باتريك ليليغلود، أنه تعرض للاغتصاب صيف هذه السنة بسبب قناعاته.
وأوضح أنه تعرض لضرب وحشي وللاغتصاب، وهدد بسكين، متابعا: "قال لي المجرمون إن اليساريين من أمثالي ليسوا إلا لوطيين سالبين ولذلك يجب أن يعجبني
الاغتصاب ووصفوني بالخائن".
وأشار ليليغلود إلى أنه لم يرغب جعل الموضوع علنيا و لكنه قرر الحديث عنه الآن لاعتقاده بأن دوافع الجريمة كانت سياسية.
بدورها، أكّدت الشرطة أن التحقيق يجري في ملابسات الحادث.
يذكر أنه وفي حادث مماثل تعرض السياسي النرويجي كارستن نوردال هوكين للاغتصاب، في نيسان/ أبريل الماضي.
وبعد ذلك تم القبض على الجاني وهو من الصومال وطالب لحق اللجوء وحكم عليه بالسجن لمدة 4.5 سنة.