فجّرت كاتبة
مصرية مفاجأة خطيرة، بكشف الضغوط التي مارسها جهاز
المخابرات العامة عليها.
وأوضحت الكاتبة غادة شريف، أن سبب الضغوط هو محاولة إرجاعها إلى تأييد نظام
السيسي، بعد معارضتها له مؤخرا.
الكاتبة والطبيبة غادة شريف، كاتبة المقالات الساخرة في صحيفة "المصري اليوم"، قالت إنها رفضت عرضا للانضمام إلى شبكة قنوات "
الحياة"، المملوكة لشركة "فالكون" للأمن الخاص، التابعة لجهاز المخابرات.
وبحسب شريف، فإن سبب كشفها عن الضغوط التي تعرضت لها، هي الهجمة الإعلامية الشرسة ضدها، التي اتهمتها بالانقلاب على السيسي لعدم حصولها على امتيازات خاصة.
وبينت أن مقابلتها داخل مبنى المخابرات، اتسمت بالهدوء، وشرحت خلالها سبب انتقادها للسيسي ونظامه، وملخصها هو الأوضاع السيئة التي يعاني منها المصريون.
وتابعت: "تحدثت معهم في كل ما يضايق المصريين من أول اتفاقية عنتيبي، التي أهدرت حقوق المصريين في ملف سد النهضة الإثيوبي، ومرورا بأزمة زيادة مصروفات الدراسة وفواتير الطاقة".
وعن هجوم صحيفة "الدستور" وغيرها من وسائل الإعلام عليها، قالت غادة شريف إن بعض مهاجميها هم "لاعقي أحذية"، وحاقدين.
يذكر أن ظاهرة سيطرة أجهزة الأمن المصرية على وسائل الإعلام بطرق غير مباشرة، لم تعد أمرا مخفيا على المصريين.
وكانت آخر تلك الصفقات، شراء رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة شبكة قنوات "اون" وصحيفة "اليوم السابع"، ومواقع أخرى.
إضافة إلى تأسيس شبكة قنوات "دي إم سي"، و"العاصمة"، وجميعها تتبع بشكل أو بآخر إلى أجهزة الأمن المصرية.