عاد إلى الواجهة مجددا، الحديث عن ضحايا "طرد الجن" في العالم العربي، والذين يتبين لاحقا أن غالبية معالجيهم هم من المشعوذين، وليسوا شيوخ دين.
ففي
لبنان، قالت المديرية العامة لقوى الأمن الـداخلي، إنّه بناء على إشارة القضاء المختص، تُعمّم المديرية صورة للموقوف "ح. أ" (مواليد عام 1988، لبناني) لقيامه بعمليات احتيالية عن طريق الشعوذة وإيهام ضحاياه بطرد الجن.
وبحسب البيان، الذي نقلته صحيفة "النهار"، فإن المتهم تسبّب بتاريخ 17/9/2017 بمقتل إحدى المواطنات، بعد أن أبرحها ضربا بواسطة عصا، بحجّة طرد الجن من جسدها، مما سبّب لها نزيفا حادا في البنكرياس، أدّى إلى وفاتها.
وطالبت مديرية الأمن الداخلي، من الذين وقعوا ضحية أعماله وتعرفوا عليه، أن يحضروا لتقديم بلاغ ضده.