قامت الولايات المتحدة الأمريكية ومعها
الصين بفرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية بسبب الطموحات النووية للأخيرة.
وأعلنت الصين، السبت، أنها ستحظر صادرات بعض المنتجات النفطية إلى كوريا الشمالية علاوة على واردات المنسوجات من الدولة المنعزلة امتثالا لقرار مجلس الأمن الدولي.
فيما قالت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون شرق آسيا سوزان ثورنتون، الجمعة، إن حملة
العقوبات الهادفة إلى الضغط على كوريا الشمالية تشكل "الفرصة الأخيرة" للتوصل إلى مخرج "سلمي" للأزمة الناجمة عن الطموحات النووية لـ"بيونغ يانغ".
وأضافت ثورنتون للصحافيين بنيويورك: "قلنا بشكل واضح جدا هذا الأسبوع" خلال جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة إن "الولايات المتحدة تبحث عن حل سلمي".
اقرأ أيضا: كيم جونغ: ترامب مُختلٌّ عقلياً وخطابه ضدنا أشرس إعلان للحرب
وشددت على أن "الضغوط غير المسبوقة" من المجتمع الدولي لعزل نظام كوريا الشمالية "ستعمل".
وقالت: "هذه آخر فرصة لنا لحل هذه
الأزمة سلميا، وهذا ما نريده".
واعتبرت ثورنتون أنه "من المنطقي الاعتقاد بأن هذه التهديدات سببها الضغط" على بيونغ يانغ، مشيرة إلى أن "استراتيجية الضغط المتصاعد على نظام (كوريا الشمالية) بدأت بالتأثير عليه".
وحذرت المسؤولة الأمريكية من أن انفجار قنبلة هيدروجينية فوق المحيط الهادئ "سيكون عملا عدائيا غير مسبوق يستدعي ردا دوليا متضافرا وحاسما".
المنتجات النفطية والمنسوجات
وكشفت الصين، السبت، أنها ستحظر صادرات بعض المنتجات النفطية إلى كوريا الشمالية علاوة على واردات المنسوجات.
وقالت وزارة التجارة في بيان على الإنترنت إن الصين ستقيد صادرات المنتجات النفطية المكررة اعتبارا من أول تشرين الأول/ أكتوبر وستحظر صادرات المكثفات والغاز الطبيعي المسال على الفور.
وأضاف البيان أن واردات المنسوجات من كوريا الشمالية ستحظر على الفور أيضا.
وأقر مجلس الأمن الدولي قرارا بالإجماع يفرض عقوبات جديدة بعد أن أجرت كوريا الشمالية تجربتها النووية السادسة والأقوى في الثالث من أيلول/ سبتمبر.
ودعت
روسيا، الجمعة، للهدوء بعد أن وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بـ"المجنون". ووصف كيم الرئيس الأمريكي بـ"المختل عقليا" بعد أن قال ترامب إن واشنطن ستدمر كوريا الشمالية تماما إذا هددت الولايات المتحدة أو حلفاءها.
ودعت الصين أيضا إلى الهدوء، وقال وزير الخارجية الصيني وانغ يي لنظيره الياباني إن طوكيو ينبغي ألا تتخلى عن الحوار بشأن كوريا الشمالية.