اشتكى رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل (عام 48) الشيخ
رائد صلاح مجددا من ظروف
اعتقاله لدى سلطات الاحتلال، وذلك خلال عرضه الأحد على
محكمة إسرائيلية للنظر في قضية استمرار سجنه بزعم "التحريض على العنف والإرهاب ودعم منظمة محظورة".
ولدى دخوله قاعة "محكمة الصلح" في مدينة حيفا المحتلة تحدث الشيخ صلاح للمحامين عن ظروف اعتقاله قائلا: "بقيت داخل سيارة نقل الأسرى من الساعة الثامنة مساء من يوم أمس السبت حتى وصلت إلى المحكمة اليوم الأحد".
وقال الشيخ صلاح مخاطبا القاضي الإسرائيلي بشأن تقييده عدة مرات خلال نقله للسجن: "أيام فرعون انتهت وأيام العصور الوسطى انتهت".
وكانت شرطة الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت الشيخ صلاح منتصف الشهر الماضي من منزله في أم الفحم واقتادته للتحقيق لدى جهاز الأمن العام "الشاباك"، قبل أن تقوم المحكمة بتمديد اعتقاله عدة مرات إلى أن قررت في بداية الشهر الجاري الإبقاء على اعتقاله داخل السجن حتى انتهاء الإجراءات ضده.