تباهى جنرال
إسرائيلي بأن مخابرات تل أبيب مسؤولة عن إنقاذ حياة الكثير من الضباط والجنود الروس العاملين في
سوريا.
وقال الجنرال إيتسيك تورجمان قائد "لواء العمليات" في هيئة أركان الجيش الإسرائيلي إن المخابرات الإسرائيلية قدمت معلومات استخبارية حو مخططات لجماعات سورية لاستهداف القوات الروسية، مدعيا أن هذه المعلومات أسفرت عن إحباط هذه العمليات.
وفي مقابلة أجرتها معه صحيفة "يديعوت أحرنوت" ونشرها موقعها مساء أمس، أوضح تورجمان أن الروس "قدروا الخطوة وشكرونا عليها".
وكشف تورجمان النقاب عن أن السلاح المتقدم الذي زود الروس به جيش النظام الأسدي تتم إدارته من قبل الروس وليس من قبل قادة جيش النظام.
وفي سياق متصل، كشف تورجمان النقاب عن أن الجيش الإسرائيلي يشن سنويا مئات العمليات السرية في أرجاء المنطقة بهدف "إحباط سعي أعدائنا لتعزيز قوتهم العسكرية".
وأضاف: "عندما تسمع أن قصفا أصاب منشأة ما في مكان ما، فهذا قد يكون نتاج عمل قمنا به".
وشدد تورجمان على أن العمليات السرية التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي تهدف للإعداد للحروب القادمة، منوها إلى أن هذه العمليات تضمن أن تندلع الحروب القادمة في ظل تفوق نوعي لإسرائيل، على اعتبار أنها تهدف إلى المس بقوة "العدو العسكرية".
وأوضح أن العمليات السرية تنفذ من خلال التعاون بين كثير من المؤسسات العسكرية والاستخبارية، سيما مع الموساد، مشيرا إلى أن التغطية الاستخبارية تعد متطلبا رئيسا لإنجاح هذه العمليات.
وحذر من أن إيران تعد "الداعم الرئيس للصف الأول من أعدائنا، سيما حماس وحزب الله"، مشيرا إلى أن الإيرانيين يسعون لتعزيز تواجدهم في سوريا "حتى تكون موقعا متقدما لهم في مواجهة إسرائيل".