أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) دعمها للتحركات التركية الرامية لحماية وقف إطلاق النار في إدلب السورية (شمال غرب)، ضمن اتفاق مناطق "خفض التوتر".
وقال المتحدث باسم البنتاغون لشؤون الشرق الأوسط، إريك باهون: "ندعم جهود تركيا حليفتنا بحلف شمال الأطلسي (ناتو) في مكافحة الإرهاب، ومساعيها الرامية لحماية حدودها".
جاء ذلك في تصريح مكتوب أرسله المسؤول العسكري الأمريكي للأناضول، شدد فيه أيضا على دعم بلاده لتركيا، في مساعيها الرامية لمنع إنشاء مناطق آمنة للتنظيمات الإرهابية".
واستطرد في النقطة ذاتها، قائلا: "لا شك أن النظام السوري جعل من الشمال الغربي لبلاده مناطق آمنة لتنظيم القاعدة الإرهابي، الذي يدعم كافة التنظيمات الإرهابية حول العالم".
وأوضح باهون أن موقف الولايات المتحدة الأمريكية من "جبهة النصرة"، المعروفة باسم "جبهة الشام"، لم يتغير، مضيفا أن هذه الجبهة "تعدّ امتداد القاعدة في
سوريا، ومدرجة على قائمة التنظيمات الإرهابية الأجنبية".
وزعم المتحدث أن "جبهة النصرة، التي أعلنت من قبل قطع علاقاتها بالقاعدة، ما زالت لها صلات بها حتى الآن، وتنفذ أجندة الأخيرة وأهدافها، وغير معنية بأهداف الشعب السوري".
وتقع إدلب حاليا تحت سيطرة الجماعات المسلحة المناهضة للنظام السوري.
ومنتصف سبتمبر/ أيلول الماضي، أعلنت الدول الضامنة لمسار مفوضات أستانة (روسيا وتركيا وإيران) توصلها إلى اتفاق على إنشاء منطقة خفض توتر في إدلب، وفقا لاتفاق موقّع في مايو/ أيار الماضي.