دقت
الأمم المتحدة "ناقوس الخطر بسبب تداعيات تواصل القتال والضربات الجوية، على المدنيين والبنية التحتية" في محافظة
دير الزور، السورية (شرقا)، التي نزح منها 95 ألف شخص في ثمانية أيام جراء هذا القتال.
جاء ذلك في تصريحات للصحفيين أدلى بها المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، استيفان دوغريك، اليوم الثلاثاء، في مقر المنظمة الأممية في نيويورك.
وأضاف المسؤول الأممي: "تلقينا تقارير تفيد بنزوح أكثر من 95 ألف شخص من النساء والأطفال والرجال إلى 60 موقعا داخل دير الزور، فضلا عن محافظات الحسكة والرقة وحلب المجاورة (شمالا)، وذلك خلال الفترة من 1-8 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري".
وقال: "لا تزال الأمم المتحدة تشعر بالجزع إزاء تأثير القتال المستمر والضربات الجوية على المدنيين والبنية التحتية المدنية في محافظة دير الزور (ثاني أكبر محافظات البلاد)".
وتابع: "أدى أكثر من ست سنوات من الأعمال القتالية إلى تشغيل أقل من نصف المرافق الصحية في
سوريا بشكل كامل، ما ساهم في موت الآلاف بسبب الإصابة أو المرض".
والجمعة الماضي، أبدت الأمم المتحدة، "قلقها البالغ"، حيال سلامة أكثر من مليون شخص في محافظة دير الزور شرقي سوريا، بسبب القتال الدائر هناك.
وتشهد المحافظة الواقعة على الحدود السورية العراقية معارك ضارية، وقصفا جويا وبريا، بحجة انتزاعها من سيطرة تنظيم الدولة، الذي يسيطر على أجزاء منها منذ عام 2014.
ويتسابق النظام السوري مدعوما بقوات روسية وجماعات موالية لإيران من جهة، ومنظمة "ب ي د" والولايات المتحدة من جهة ثانية، للسيطرة على المحافظة الغنية بالنفط.