شدد رئيس المنظمة
الإيرانية للطاقة الذرية
علي أكبر صالحي، الخميس، على أن إدراج الولايات المتحدة
الحرس الثوري على قائمتها للإرهاب سيعني "إعلان حرب" ضد بلاده.
جاء ذلك في تصريحات للصحفيين، خلال زيارته إلى لندن، حيث أجاب على أسئلة مندوبي وسائل إعلام حول سياسة الولايات المتحدة بخصوص الاتفاق النووي مع طهران، واحتمال إدراجها الحرس الثوري الإيراني على لائحة الإرهاب.
ورأى صالحي أن إدراج الحرس الثوري على لائحة الإرهاب سيكون نتاج الموقف العدائي للولايات المتحدة تجاه الشعب الإيراني، حسمبا أوردت عنه وكالة فارس للأنباء (إيرانية).
وقال: "إن جيش أي دولة وقواتها المسلحة ضمانة لأمنها وسلامتها؛ لذلك فإن أي قرار يتخذ في هذا الصدد سنعتبره إعلان حرب".
وأكد على ضرورة أن تتحمل الولايات المتحدة التبعات على الصعيد الدولي في حال انتهاكها للاتفاق النووي.
وتابع: "إيران ستتخذ قرارات متناسبة مع الموقف الذي ستتبناه الولايات المتحدة في هذا الموضوع".
كان صالحي التقى أمس الأربعاء، وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، في لندن، ضمن جولته الأوروبية من أجل استمرار الاتفاق النووي.
ومن المتوقع أن يعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، غدا الجمعة، موقفه بخصوص الاستمرار في الالتزام بالاتفاق النووي أو الانسحاب منه.
وفي تموز/ يوليو 2015 توصلت الدول الخمس الدائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي، الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا، إضافة إلى ألمانيا (دول 5+1) لاتفاق مع إيران، يضمن الطابع السلمي لبرنامجها النووي مقابل رفع العقوبات الغربية عنها بشكل كامل.