خرجت مظاهرات، ومسيرات، وتجمعات سلمية، في المناطق التي يسيطر عليها الثوار في الشمال السوري وريف دمشق، خلال اليومين الماضيين.
ولبّى ناشطون حملة "يوم الغضب السوري"، التي تهدف إلى تذكير المجتمع الدولي بجرائم نظام الأسد، المستمرة منذ سبع سنوات، وفق قولهم.
وكان لافتا أن المظاهرات اتسعت، لتصل إلى السوريين في الخارج.
ونقلت صحيفة "زمان الوصل"، عن الناشط سامي الرج، الناطق باسم حملة (يوم الغضب السوري)، قوله إن القائمين على الفعالية تحصلوا على تصاريح للمظاهرات في عدة دول أوروبية.
وبحسب الرج، فإن مجموع النقاط التي انطلقت منها مظاهرات قارب على الخمسين، في أرياف إدلب، وحماة، وحلب.
يشار إلى أن الساحة السورية تشهد موجات مظاهرات غير منتظمة، يرافقها توتر شبه دائم بين الفصائل؛ بسبب الشعارات والهتافات المرفوعة في الفعالية.