هددت طهران بالتوقف عن تطبيق البروتوكول الإضافي في حال إلغاء
الاتفاق النووي، وقالت إنها نفذته بشكل طوعي دون المصادقة عليه من قبل البرلمان، وذلك ردا على رفض ترامب المصادقة على التزام
إيران بالاتفاق، وتهديده بإلغائه.
وصرح علي أكبر
صالحي رئيس الوكالة الإيرانية للطاقة الذرية في مقابلة على التلفزيون الإيراني، بأن طهران يمكن أن توقف تطبيق البروتوكول.
وقال صالحي: "في حال رأينا أن الاتفاق النووي لا يحقق مصالحنا، يمكننا إعادة
تخصيب اليورانيوم حتى 20 بالمائة خلال أربعة أيام والطرف الآخر يعرف معنى ذلك".
وأضاف صالحي أن باستطاعة طهران كذلك، استئناف بعض الأنشطة النووية السابقة خلال ساعات وبعضها خلال أيام وبعضها خلال شهور، في حال قررت لجنة مراقبة الاتفاق النووي ذلك.
وأشار صالحي إلى تعرض موقع بارشين العسكري للتفتيش ثلاث مرات، كان آخرها خلال زيارة يوكيا أمانو المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، حيث أُخذت عينة منه، وأجريت عليها تحليلات، ولم يثبت فيها وجود أي مواد نووية.
وقال "نحن نريد أن يسير الاتفاق قدما من دون عوائق، لنستمر في أنشطتنا التقنية النووية كالاكتشاف والاستخراج والتنمية والتطوير وبناء مفاعلات جديدة وفي مجالات الصحة والزراعة والصناعة، ولا نريد الدخول في أزمات بشأن الاتفاق، ونطالب الطرف الآخر بألا يجبرنا على اتخاذ ردود فعل".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفض الجمعة التصديق رسميا على التزام إيران بالاتفاق الموقع في عام 2015 رغم أن المفتشين الدوليين أكدوا ذلك، وهدد بأنه قد يلغي الاتفاق نهائيا.