هاجم مسلحون من
طالبان أهدافا حكومية في عدد من أقاليم أفغانستان، الثلاثاء، ما أدى إلى مقتل 69 شخصا على الأقل، بينهم قائد كبير في الشرطة، وإصابة عشرات آخرين.
وأصاب الهجوم الأعنف مركز تدريب للشرطة مُلحقا بمقر الشرطة في كرديز، أكبر مدينة في إقليم بكتيا.
وقال مسؤولون إن انتحاريَّيْن من طالبان في سيارتين ملغومتين مهّدا الطريق لعدد من المسلحين لمهاجمة المجمع. ووفقا لمسؤولين حكوميين، فقد قُتل 21 من أفراد الشرطة على الأقل، بينهم قائد شرطة بكتيا.
وذكرت وزارة الداخلية أن الهجوم أوقع أيضا 20 قتيلا مدنيا على الأقل، وأصاب 110. وقتلت قوات الأمن خمسة مهاجمين على الأقل.
وقال هداية الله حميدي، نائب مدير الصحة العامة، إن عشرات
القتلى والمصابين نقلوا إلى مستشفى المدينة، فيما لا يزال كثيرون في الأماكن التي سقطوا فيها خلال المعارك.
وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم.
وهاجمت الحركة كذلك منطقة في إقليم غزنة المجاور اليوم، في هجوم شمل تفجير سيارات همفي مصفحة ملغومة قرب مكتب حاكم الإقليم.
وقال مسؤولون محليون إن 15 على الأقل من أفراد قوات الأمن قُتلوا، وأُصيب 12 بجروح، في هجوم غزنة، بينما قُتل 13 مدنيا، وأُصيب سبعة آخرون.
وقالت طالبان إنها قتلت 31 من رجال الأمن، وأصابت 21.
ووردت أنباء أيضا عن اندلاع معارك قرب مراكز حكومية محلي في إقليمي فرح وقندهار.