نظم صوماليون في
جنوب أفريقيا مظاهرات منددة بالهجوم الذي استهدف عاصمة بلادهم مقديشو، السبت الماضي، وأدى إلى مقتل وإصابة المئات.
وخرجت المظاهرات في مدينة جوهانسبورغ، أكبر مدن جنوب أفريقيا، وبريتوريا العاصمة الإدارية للبلاد.
وقال المتظاهر
الصومالي علي صلاح، إنهم "يدينون الهجوم الإرهابي الذي أودى بحياة العديد من الأشخاص"، لافتا إلى أنهم "سيتذكرون 14 تشرين الأول/ أكتوبر، كيوم أسود في تاريخ أفريقيا".
وأضاف: "بدأنا نحن المواطنين الصوماليين في جنوب أفريقيا، حملة لجمع التبرعات من أجل المتضررين في بلادنا. وفي هذا الإطار جمعنا إلى الآن 221 ألف دولار".
من جهته، قال المواطن الصومالي يحيى إسحاق، إنهم يطالبون بتسليم المتورطين في هذه المجزرة إلى العدالة في أقرب وقت.
ووفق أحدث حصيلة رسمية، فقد أسفر الهجوم الذي وقع أمام فندق "سفاري" في مقديشو، عن سقوط نحو 281 قتيلا، وإصابة نحو 300 آخرين بحسب وزير الإعلام الصومالي، عبد الرحمن عثمان يريسو.
واتهمت الحكومة الصومالية حركة "الشباب" بالمسؤولية عنه.