دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب بمصر إلى الاستمرار في الفعاليات السلمية في أسبوع جديد، بعنوان "
رافضينك"، لرفض ما وصفها بـ "خطط
السيسي الفاشية ضد كل من يتجرأ على عدم الانصياع له، وتأكيد حق شعب
مصر المشروع في نيل حريته وكرامته وحقوقه، والسعي للحفاظ على أرواح المصريين".
وقال – في بيان له الجمعة- إن "ما تشهده مصر على يد الفاشل السيسي من سياسيات اقتصادية هي جريمة، وتخريب متعمد للوطن، لا يقل عن جريمة بيع جزيرتي تيران وصنافير المصريتين، وجرائم سحق حقوق الإنسان والقتل البطيء في السجون، والفشل الأمني في سيناء، ولن تفلح معه دعاوى باطلة لتفويض هزلي من جديد".
وأضاف: "نعم، ندعو أسبوعيا لفعاليات سلمية لرفض هذا الانقلاب الغاشم، وستبقى تلك الخطوة لن نيأس من تكرارها، فيوما ما سيعي الشعب خطورة الانقلاب، ونحن معه لن نتقدم عليه ولن نتأخر، ولن نستسلم ولن نقبل بالتنازل عن حقوق ثورة يناير، وفي ذلك الوقت نطور أدواتنا السلمية وساحات الشراكة الوطنية مع القوى الحرة المؤمنة بالوطن وحقوق الشعب".
وأردف: "اليأس ليس عنوان كل من يناضل ضد هذه الانقلابات، وشرف لنا أن نكون في مقدمة من يرفض الانقلاب، ولو بشق كلمة، ولذا ندعو الجميع إلى وضع مصلحة مصر في المقدمة، ونحن نرى المصلحة الوطنية في إزالة هذا الانقلاب، وأمام أعيننا خطط إفقار وبيع الوطن وانتهاك سيادته وسيادة الشعب المصري العظيم".
وأكد التحالف أن "التنمية لا تأتي بالقمع، وإن تنمية سيناء لا تأتي بهذا الفشل الأمني، فأرواح الجنود ليس لعبة في يد قتلة، والاستثمار لا يحيا بالانتهاكات الوحشية بحق كل رافض للانقلاب، وإن الانتماء الوطني لا يترسخ وسط إجراءات إفقار الفقراء وتكميم أفواه العمال والمعارضين، في مقابل تضخيم ثروات قلة من الشعب، وترسيخ إجراءات أمنية خارج إطار القانون".
وقال: "سيأتي يوم تلفظ فيه مصر الحرة الأبية السيسي ومن معه، ولن تنفعه توقيعات التفويض الباطلة، فإن غضبة المصريين، ولو تأخرت إلا أنها ستكون قاضية ومؤثرة هذه المرة حفاظا على مصر"، مؤكدا أن "دروس ثورة يناير وما تلاها من غضبات شعبية حرة، لا تزال يستلهمها كل المناضلين لتحيا مصر بشكل حقيقي حرة كريمة مستقرة".