ذكرت مجلة دير شبيجل الألمانية أن برلين ستنتظر انتهاء المدعين
الإسرائيليين من جميع التحقيقات في فضيحة
فساد تشمل رئيس الوزراء بنيامين
نتنياهو قبل تسليم إسرائيل ثلاث
غواصات بموجب صفقة قيمتها مليارا دولار.
وقالت المجلة الأسبوعية إن الحكومة الألمانية كانت قد وقعت مذكرة تفاهم مع إسرائيل بموجبها لن يعد مجرد إعلان حكومة إسرائيل إثباتا كافيا لحسم القضية.
وتسلطت الأضواء على الصفقة التي أبرمت عام 2016 بعدما تكشف أن محامي رئيس الوزراء الإسرائيلي الخاص هو أيضا ممثل الوكيل المحلي لمجموعة تيسن كروب مارين سيستمز الألمانية لبناء السفن المكلفة ببناء الغواصات.
اقرأ أيضا: ألمانيا تكشف عن شرط غريب لإسرائيل في صفقة الغواصات
وكشفت صحيفة يديعوت أحرونوت استنادا إلى وثائق ألمانية، عن طلب غريب أبلغته الحكومة الإسرائيلية للشركة الألمانية التي عقدت معها صفقة لإنتاج ثلاث غواصات جديدة، إضافة لست أنتجت سابقا.
ويتعلق الطلب بالمواصفات الفنية للغواصات، ويركز بشكل خاص على زيادة حجم الغواصات لأسباب غير واضحة.
وكشفت الأسبوعية الألمانية دي تسايت في عددها الصادر الخميس الماضي، نقلا عن مصادر ألمانية، أنه عندما أعربت إسرائيل عن رغبتها بشراء الغواصات الثلاث، عرض قادة سلاح البحرية ووزارة الأمن على الألمان مخططا للغواصة الجديدة، التي يزيد طولها بعدة أمتار عن الغواصات الست التي تم بناؤها حتى الآن.
وأثارت هذه المواصفات لدى عدد من المسؤولين الألمان الاعتقاد بأن الهدف منها هو إعداد الغواصة لإطلاق صواريخ كروز عمودية من الغواصات، الأمر الذي يسمح لها بإطلاق رؤوس عادية أو نووية بوزن أكبر ولمسافة أطول ومن خلال الحفاظ على سرية أكبر.
وحسب ما نشر في ألمانيا، فإن الحزب الاشتراكي الديموقراطي، الشريك في ائتلاف المستشارة أنجيلا ميركل، عارض الطلب الإسرائيلي وطالب بوجهة نظر من قبل خبير في جهاز الاستخبارات الفدرالي (BND)، يحدد ما إذا كان الهدف من توسيع حجم الغواصات هو إطلاق أسلحة نووية منها.