أعلن رئيس الوزراء
العراقي حيدر
العبادي، أن قوات
البيشمركة (قوات إقليم الشمال) "تعاونت مع القوات الاتحادية، ولم تستجب لنداءات التصعيد".
وقال العبادي، في مؤتمر صحفي أسبوعي، اليوم الثلاثاء، إن "قوات البيشمركة تعاونت مع القوات الاتحادية ولم تستجب لنداءات التصعيد"، مشددا على أن "أي مقاومة شهدتها القوات المشتركة كانت لحماية الفساد وتهريب النفط"، مضيفا: "قضينا على محاولات التقسيم بالوحدة والتلاحم".
وأشار العبادي إلى أن "مواطني
كركوك يبدون تعاونا كبيرا مع السلطة الاتحادية رغم محاولات
التحريض"، مشددا على أن "أية مقاومة تحدث ضد القوات المشتركة إنما هي لحماية الفساد وتهريب النفط".
وفي سياق آخر، قال العبادي إنه يعتزم زيارة تركيا وإيران لبحث أوضاع المنطقة، مؤكدا أنه سيبحث مع المسؤولين الأتراك ملف المياه والمنافذ الحدودية المشتركة.
وأوضح: "سأزور تركيا وإيران، ونعتزم التباحث مع الحكومة التركية حول حصة العراق المائية والمنافذ الحدودية المشتركة"، من دون تحديد موعد الجولة.
وتابع: "سننقل الرؤية العراقية حول مستقبل المنطقة، والعراق على استعداد لأخذ دوره الريادي في المنطقة والعالم، حيث أصبح له أثر ومحور إقليمي كبير، ويتعامل مع كل جيرانه بمرونة عالية".
وتصاعد التوتر بين بغداد وأربيل، عقب إجراء إقليم شمالي العراق استفتاء الانفصال الباطل في 25 أيلول/ سبتمبر الماضي، الذي تؤكد الحكومة العراقية أنه غير دستوري، وترفض التعامل مع نتائجه.
ومنتصف تشرين الأول/أكتوبر الجاري، أطلقت القوات العراقية، حملة أمنية، سيطرت خلالها على الغالبية العظمى من مناطق متنازع عليها مع إقليم الشمال، تشمل محافظة كركوك، وأجزاء من محافظات نينوى وصلاح الدين وديالى.