تعرض اللواء توفيق أبو نعيم مدير عام قوى الأمن الداخلي لمحاولة اغتيال فاشلة، وفق ما أعلنه المتحدث باسم وزارة الداخلية في غزة، الجمعة.
وقال المتحدث باسم الداخلية إياد البزم، لـ"عربي21": "إن الأجهزة الأمنية باشرت على الفور تحقيقاتها لمعرفة ملابسات الحادث والوصول للجناة".
وأوضح أن "محاولة الاغتيال الفاشلة حدثت إثر تعرض سيارة أبو نعيم لتفجير بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة"، مشيرا إلى "إصابته بجروح متوسطة ويتلقى العلاج حاليا في المستشفى".
اقرأ أيضا: لماذا يوكل الملف الفلسطيني بمصر للمخابرات وليس للخارجية؟
وكانت حركتا فتح وحماس اتفقتا في بداية الشهر الجاري في العاصمة المصرية القاهرة، على تأجيل الملف الأمني حتى يتم الانتهاء من عملية الدمج في المؤسسات المدنية.
وقبل شهرين، أعلنت وزارة الداخلية أن شخصا قام بتفجير نفسه في قوة أمنية جنوب قطاع غزة على الحدود المصرية الفلسطينية، مما أسفر عن مقتل أحد أفراد القوة الأمنية وإصابة آخر
من جهتها، أدانت حركة حماس، محاولة الاستهداف ووصفتها بالعمل "الجبان الذي لا يرتكبه إلا أعداء الشعب الفلسطيني وأعداء الوطن".
وأضاف المتحدث باسم حماس في بيان صحفي وصل "عربي21": "تعد هذه الحادثة استهداف لأمن غزة واستقرارها ووحدة شعبنا ومصالحه الوطنية".
اقرأ أيضا: كيف تنظر إسرائيل إلى المصالحة الفلسطينية؟
وطالب قوى الأمن ووزارة الداخلية بـ"ملاحقة المجرمين وإلقاء القبض عليهم، وتقديمهم للعدالة، والضرب بيد من حديد على يد كل من تسول له نفسه العبث بأمن شعبنا واستقراره"، وفق تعبيره.
كما استنكرت حركة فتح في بيان لها وصل "عربي21"؛ محاولة اغتيال "القيادي في حركة حماس توفيق أبو نعيم"، معتبرة إياها "محاولة لإفشال تحقيق المصالحة."
وأكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح أحمد حلس أن حركته "ترفض هذا الأسلوب الجبان الذي يستهدف توتير الواقع الفلسطيني، لتعطيل خطوات المصالحة".
وطالب حلس بضرورة "نبذ أعمال العنف بكل أشكاله، ودعم جهود المصالحة وصولا للوحدة الوطنية، والالتفات للقضايا المصيرية التي تواجه شعبنا وأولها الهجمة الاستيطانية والاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة ضد الأرض والإنسان الفلسطيني".
كما طالب "ملاحقة الفاعلين وتقديمهم للمحاكمة، بأسرع وقت ممكن لإنقاذ حالة الاستقرار في القطاع من الموترين".
أبو مرزوق يوضح.. ماذا قصد السنوار بمصطلح "تكسير الرقاب"؟
عباس: لا نريد مليشيات مسلحة بغزة وتحقيق المصالحة يحتاج لصبر
مهنا: السلطة ستبدأ إدارة معابر غزة بداية الشهر المقبل