أطلق مركز العودة الفلسطيني في العاصمة
البريطانية لندن حملة إلكترونية لجمع التواقيع من أجل الضغط على قاعة "ألبيرت
هول" الملكية المستضيفة لاحتفالية الذكرى المئوية لوعد بلفور لإلغاء الحفل.
ولقيت حملة "العودة" تفاعلا شعبيا واسعا
من مختلف أنحاء العالم وقام ووصل عدد التواقيع التي جمعت خلال يومين إلى أكثر من 9
آلاف رسالة.
وأتاح المركز فرصة التوقيع على رسالة احتجاج
إلكتروني وإرسال نسخة منها إلى البريد الإلكتروني الرسمي للقاعة كما أضاف ميزة
التغريد على حساب القاعة بموقع التواصل الاجتماعي تويتر من خلال تغريدات قصيرة
مقترحة تعبر عن الحدث.
يشار إلى أن الثاني من تشرين ثاني/ نوفمبر
المقبل يصادف الذكرى السنوية المائة لوعد بلفور وهو التعهد الذي قطعته بريطانيا
على نفسها عبر رسالة موجهة من وزير خارجيتها عام 1917 آرثر جيمس بلفور إلى أحد زعماء الحركة الصهيونية العالمية اللورد
ليونيل روتشيلد بإنشاء وطن قوي لليهود في فلسطين.
ولا يزال الفلسطينيون حتى يومنا هذا يعانون
جراء ذلك التعهد البريطاني والذي كان منطلقا لمساعدة اليهود على إيجاد موطئ قدم في
فلسطين وقيام العصابات الصهيونية بارتكاب مجازر تسببت في تهجير مئات آلاف
الفلسطينيين وبناء دولة "إسرائيل" والتي أعلنت رسميا عام 1948.
للدخول إلى صفحة حملة التوقيعات اضغط هنا
عضو بمنظمة التحرير: بلفور "جريمة" بريطانيا وعليها الاعتذار
وقفة أمام سفارة بريطانيا ببرلين إحياء لذكرى وعد بلفور (صور)
وثيقة بريطانية: بلفور لم يقصد بوعده إقامة دولة لليهود