أظهرت مشاهد مصورة كشف عنها الاثنين، عدد من العسكريين الأتراك الذين شاركوا فى الانقلاب الفاشل وهم يقتادون رئيس هيئة الأركان التركية خلوصي أكار، إلى قاعدة أقنجي الجوية التي اتخذها الانقلابيون مركزا لعملياتهم ليلة 15 تموز/ يوليو عام 2016.
ويظهر في المشاهد التي أدرجت بملفات التحقيق في محاولة الانقلاب، 33 انقلابيا، وهم يدخلون في تمام الساعة 21:22 مساء، من البوابة الرئيسية لمقر رئاسة الأركان بالعاصمة أنقرة، ويصعدون بعد ذلك إلى غرفة أكار.
وفي تمام الساعة 23:03 بالتوقيت المحلي (20.03 ت.غ) يظهر أكار وبجانبه 5 انقلابيين، بينهم محمد ديشلي أحد الضباط المخططين للانقلاب، وهم يقودون رئيس الأركان إلى حديقة المبنى لنقله إلى قاعدة أقنجي عبر مروحية.
وفي مشهد مصور آخر، يظهر عدد من المواطنين أمام مقر رئاسة الأركان، وهم يحاولون منع دبابة تابعة للانقلابيين من الحركة.
ويظهر في المقطع نفسه أيضا، العديد من المواطنين الذين احتشدوا أمام المقرات الحكومية رفضا للانقلاب، وهم يصعدون فوق الدبابات والسيارات العسكرية المصفحة، لمنعهم من الحركة.
كما توضّح المشاهد، محاولة المواطنين كسر الباب الحديدي لرئاسة الأركان، والدخول إلى حديقة المبنى، لردع الانقلابيين ومنعهم من احتلال المقر.
وشهدت العاصمة التركية أنقرة ومدينة اسطنبول، في 15 يوليو/ تموز 2016، محاولة انقلاب فاشلة، نفذتها عناصر محدودة من الجيش، للسيطرة على مفاصل الدولة ومؤسساتها الأمنية والإعلامية.
انفجار داخل مصفاة نفط في تركيا يوقع قتلى ومصابين
هل أثر التوتر الدبلوماسي على عمليات البنتاغون مع أنقرة؟
يلدريم يكشف الهدف الرئيس من العملية التركية بإدلب.. ما هو؟