"عملية الدهس" أسلوب اتبّع مرارا في الآونة الأخيرة في تنفيذ هجمات في أوروبا والولايات المتحدة، آخرها العملية التي شهدتها نيويورك، الثلاثاء، وأوقعت ثمانية قتلى و11 جريحا.
هذه أبرز هجمات "الدهس"
لندن: مرة ومثنى وثلاث
في 22 آذار/ مارس: دهس خالد مسعود وهو بريطاني اعتنق الإسلام، جمعا من المارة على جسر ويستمنستر قبالة ساعة بيغ بن، قتل أربعة أشخاص، ثم يترجل من سيارته ويطعن شرطيا حتى الموت، قبل أن ترديه الشرطة قتيلا في باحة البرلمان، في هجوم تبناه تنظيم الدولة "داعش".
في 3 حزيران/ يونيو: شاحنة صغيرة تدهس حشدا من المارة على جسر "لندن بريدج" ثم يترجل ركابها الثلاثة ويروحوا يطعنون المارة في حي "بوروه ماركت" المفعم بالحياة. الحصيلة: 8 قتلى وحوالي 50 جريحا عدد كبير منهم في حالة خطرة، يضاف إليهم المهاجمون الثلاثة الذين كانوا يرتدون سترات ناسفة مزيفة والذين قتلتهم الشرطة أثناء الهجوم. وتنظيم الدولة يتبنى الاعتداء بعد 24 ساعة على وقوعه.
بعد أسبوعين من ذلك تدهس سيارة مصلين لدى خروجهم من مسجد فينسبوري بارك في شمال لندن، في هجوم يوقع عشرة جرحى ويتسبب بوفاة رجل كان أصيب لتوه بوعكة صحية. الشرطة تعتقل منفذ الهجوم وهو دارين أزبورن ووجهت إليه تهمة ارتكاب "جريمة قتل متصلة بالإرهاب".
جادة الإنكليز في نيس
في 14 تموز/ يوليو 2016: رجل تونسي يبلغ من العمر 31 عاما يقود شاحنة تبريد ضخمة ويدهس جمعا من الناس كانوا محتشدين في جادة الإنكليز في مدينة نيس (جنوبا) لمشاهدة عرض بالألعاب النارية بمناسبة احتفالات العيد الوطني الفرنسي. قوات الأمن تقتل السائق وتنظيم الدولة من جديد يتبنى الهجوم الذي أوقع 86 قتيلا بينهم حوالي 10 أطفال و450 جريحا.
سوق ميلادية في برلين
في 19 كانون الأول/ ديسمبر 2016 يسرق تونسي شاحنة بعد أن يقتل سائقها البولندي، ثم يصدم بها حشدا من الناس في سوق ميلادية مزدحمة في برلين، في هجوم يوقع 12 قتيلا و48 جريحا.
بعيد أربعة أيام يلقى المهاجم حتفه برصاص الشرطة في مدينة ميلانو الايطالية، بينما يعلن تنظيم الدولة مسؤوليته عن الهجوم.
في قلب ستوكهولم
في 7 نيسان/ أبريل 2017 يندفع سائق شاحنة لنقل البضائع بسرعة تناهز مئة كلم في الساعة في دروتنينغاتان، الطريق المخصص للمشاة في قلب العاصمة السويدية ستوكهولم، فيدهس حوالي عشرين شخصا ما يؤدي إلى مقتل خمسة منهم وإصابة البقية بجروح. بعيد ساعات من الهجوم تعتقل الشرطة رجلا أوزبكستانيا ما يلبث أن يعترف أمام قاض بارتكابه عملية الدهس.
جادة الشانزيليزيه في باريس
في 19 حزيران/ يونيو: رجل اسمه مدرج في القوائم الأمنية للمتشددين وبايع تنظيم الدولة يقوم بصدم سيارته بآلية للشرطة كانت متوقفة في جادة الشانزليزيه في قلب العاصمة الفرنسية. المهاجم يضرم حريقا في سيارته ويفارق الحياة بأزمة قلبية تنفسية، في حين تكتشف السلطات أن السيارة كانت محمّلة بقارورتي غاز وأسلحة وآلاف الذخائر.
برشلونة وكامبريلس
في 17 آب/ أغسطس 2017: شاب مغربي يدهس بشاحنة صغيرة حشدا في رامبلا، أكثر جادة في برشلونة يرتادها السياح، في هجوم أوقع 14 قتيلا و120 جريحا وتمكن منفذه من أن يلوذ بالفرار قبل أن يقتل رجلا ويسرق منه سيارته.
بعد ساعات قليلة، يشهد منتجع كامبريلس الساحلي (120 كلم جنوب غربي برشلونة) هجوما مماثلا إذ تدهس سيارة على متنها خمسة مغربيين آخرين جمعا من المارة فتقتل أحدهم.
تنظيم الدولة يتبنى الهجومين والشرطة تقتل المهاجمين المغربيين الستة وهم شبان تتراوح أعمارهم بين 17 و24 عاما ويقيمون في إسبانيا.
تايمز سكوير وشارلوتسفيل
في 22 أيار/ مايو الماضي يندفع عسكري سابق بسيارته بأقصى سرعتها على رصيف ميدان تايمز سكوير في نيويورك فيدهس جمعا من المارة ما أسفر عن مقتل شابة وإصابة 22 شخصا آخر بجروح. وأظهر التحقيق أن السائق يعاني من اضطرابات عقلية.
وفي 12 آب/ أغسطس تلقى امرأة في عقدها الثالث مصرعها ويصاب أشخاص آخرون بجروح في مدينة شارلوتسفيل بولاية فيرجينيا حين تدهس سيارة جمعا من المناهضين للعنصرية أثناء احتجاجهم على تظاهرة لدعاة تفوق العرق الأبيض. وبحسب شهود عيان فإن سائق السيارة وهو من النازيين الجدد صدم عمدا المتظاهرين المناهضين لأفكاره العنصرية.
أردوغان: السفير الأمريكي في تركيا لا يمثل بلاده وسنقاطعه
أمر اعتقال لموظف ثان بقنصلية واشنطن بإسطنبول وأوردغان يعلق
بائعة هوى تعاملت مع "بادوك" تكشف معلومات مثيرة عنه