كشفت تسريبات أن دولة
الإمارات العربية المتحدة فتحت قناة اتصال مباشرة مع الحوثيين في
اليمن، وتنسق مع الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، دون علم
السعودية.
ونشر حساب المغرد "نافذ" على موقع "تويتر"، سلسلة تغريدات تحدث فيها عن "خيانة الإمارات للسعودية" في اليمن، كاشفا أن أبوظبي فتحت "قناة اتصال وتنسيق مباشر مع الحوثي واعتمدت القيادي أحمد الكحلاني (سياسي يمني ووزير سابق) ممثلا للعلاقة".
وكشف أن "الكحلاني أقام بأبوظبي طيلة شهر (يوليو) تموز التقى خلالها مسؤولين إماراتيين وأحمد صالح (نجل عبد الله صالح) وأبلغ قيادته بصنعاء أن الأمور طيبة ومبشرة مع الإماراتيين".
ونقل المغرد عن "دبلوماسي دولي التقى الرئيس المخلوع علي صالح مؤخرا"، قوله إن "صالح تحدث له صراحة بأن التنسيق كامل وممتاز مع دولة الإمارات".
واستطرد "نافذ" في سلسلة تغريداته قائلا: "وقد وصل مستوى التنسيق والثقة لدرجة أن الإمارات #طمأنة_صالح بشأن تخوفات كانت لديه حول بعض العمليات العسكرية وخاصة محافظة الحديدة".
وتابع: "حيث نقل المسؤول الدولي عن صالح قوله بأنه طرح في أحد لقاءاته مع الإماراتيين بأن السعودية تريد دخول الحديدة بأي وسيلة"، مضيفا بأن المسؤولين الإماراتيين طمأنوه: "لا تقلق فقرار الحديدة ليس بيد المملكة".
وبحسب ما نقله نافذ عن الدبلوماسي فإن صالح أكد بأن الإمارات وعدته بأنها ستمهد الطريق لعودة نجله أحمد للحكم، وبأنها تعمل على تسويق الفكرة لدى السعودية.
من جهته أكد مصدر بجماعة الحوثي المسلحة وجود الكحلاني خارج البلاد في تموز/ يوليو الماضي، موضحا أنه حضر جلسة البرلمان الدولي في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي في روسيا، حسبما أفاد موقه "اليمن.نت" اليمني.
وذكر الموقع أن الحوثيين كلفوا أحمد الكحلاني وزكريا الزكري لتمثيل "البرلمان اليمني" يوم 14 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، في مدينة سانت بطرسبرج الروسية.
ونقل الموقع عن مصدر آخر قوله إن ذلك تم بضغط من القاهرة التي اشترطت أن يكون الوفد مناصفة بين أعضاء موالين للرئيس هادي وبين برلمان الحوثيين في صنعاء، ووقع الاختيار على الكحلاني والزكري كونهما خارج البلاد.