قال
النائب العام السعودي الشيخ سعود المعجب إن كافة الشخصيات المحتجزة على خلفية اتهامات بالفساد خضعوا لاستجوابات مفصلة.
وأوضح المعجب أن الاعتقالات التي جرت مساء الأحد "لا تمثل البداية بل جاءت استكمالا للمرحلة الأولى من مكافحة الفساد بعد أن جمعت السلطات الكثير من الأدلة".
ولفت إلى أن الاعتقالات جرت في جو من السرية "حرصا على سلامة الإجراءات القانونية ولضمان عدم الإفلات من العدالة".
وكانت السلطات
السعودية قالت إن الأشخاص الذين أوقفوا بسبب قضايا فساد لن يتلقوا معاملة خاصة على خلفية "مناصبهم".
وكان النائب العام قال في وقت سابق إن "المشتبه بهم يملكون الحقوق ذاتها والمعاملة ذاتها كأي مواطن سعودي وأن مناصبهم لن تؤثر في طريقة المعاملة".
وبحسب وسائل إعلام سعودية، فقد أوقف 11 أميرا وعشرات الوزراء الحاليين والسابقين مساء السبت في السعودية، في حملة تطهير غير مسبوقة في المملكة يفترض أن تسمح لولي العهد الأمير الشاب محمد بن سلمان بتعزيز سلطته.
وجرت الحملة بعد ساعات على تشكيل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز لجنة لمكافحة الفساد أسند رئاستها إلى نجله ولي العهد، فقضت بتوقيف الأمراء والوزراء بحسب ما ذكرت قناة "العربية".
وأوضح النائب العام أن اللجنة بدأت عملها "بعدد من التحقيقات في إطار سعي النظام القضائي إلى مكافحة الإرهاب".