تزامنا مع مرور خمسة أشهر على الحصار المفروض على دولة قطر، دشن نشطاء قطريون وسما احتل المركز الأول في قائمة المشاركات بـ "تويتر" للحديث عن الحصار وتوابعه.
وعبر وسم #مرور_5_أشهر_على_الحصار، تناول النشطاء تبعات وآثار الحصار المفروض على الدوحة من النواحي السياسية والاقتصادية وتأثيره على الجانب الاجتماعي والأسري، سلبا وإيجابا.
وأكد النشطاء في تغريداتهم على مدار الخمسة أشهر الماضية وفي الوسم الحالي أيضا على "جور" الحصار المفروض وتعديه على سيادة "قطر" وإساءته للروابط الأسرية والاجتماعية بين العائلات المنتشرة في دول الخليج، وفرضه قطع العلاقات والصلات فيما بينها.
وجددوا تأييدهم للقرارات السياسية الصادرة عن أمير قطر، مؤكدين على أهمية تماسك الرأي العام القطري، مستخرجين من ذلك عدة دروس واستفادات من الحصار.
وطالبوا دول الحصار بنشر أي دليل يثبت صحة الاتهامات الموجهة لقطر بدعم الإرهاب أو التحريض، قائلين: "إنه لا وجود لأي دليل وإلا كانت دول الحصار أظهرته منذ البداية" بحسب النشطاء.
وكانت كل من السعودية والبحرين والإمارات ومصر قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع قطر بداية حزيران/ يونيو الماضي، متهمين الدوحة بـ"دعم الإرهاب"، وذلك بعد اختراق لموقع وكالة الأنباء القطرية وبث أخبار مفبركة به، اتهمت قطر رسميا بعد إجراء تحقيق دولة الإمارات بالوقوف خلفها.
وفي تموز/ يوليو الماضي ترددت أنباء عن تخلي الدول العربية التي تقاطع قطر عن مطالبتها بالالتزام الكامل بتلبية قائمة المطالب الـ13 مقابل التزام قطر بستة مبادئ عامة، طبقا لما صرح به دبلوماسيون من دول الحصار لصحفيين في الأمم المتحدة.
وتشمل المبادئ التي تحدث عنها الدبلوماسيون "الالتزام بمكافحة الإرهاب والتطرف وإنهاء الأعمال الاستفزازية والتحريضية".
وفي مطلع تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري عقد وزراء دول الحصار الأربع في العاصمة الإماراتية أبو ظبي اجتماعا لبحث الأزمة الخليجية، إلا أنه لم يتم الإعلان عن أي نتيجة عقب ذلك الاجتماع.
ولم تنجح إلى الآن الجهود الدبلوماسية، التي تقودها الكويت، وشاركت فيها أيضا الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا، في إيجاد حل للأزمة الخليجية.
وزير الصناعة البحريني: الخلاف مع قطر لن يكون طويل الأمد
ما حقيقة "اقتحام قصر بن سحيم" في قطر وكيف علق ناشطون؟
صحيفة: الإمارات تطرد عشرات العائلات السورية