أصدر حزب "الدعوة الإسلامية" بزعامة نائب الرئيس العراقي نوري المالكي، قرارا بفصل أحد أبرز قياداته السياسية بعد إحالته إلى هيئة الانضباط التابعة للحزب.
وبحسب وثيقة تناقلتها مواقع محلية، فقد قرر الحزب فصل صلاح عبد الرزاق، النائب الحالي في البرلمان العراقي من صفوفه بسبب تهم تتعلق بالفساد المالي والإداري حين كان يشغل منصب محافظ بغداد قبل أربع سنوات.
ووجه حزب الدعوة اتهامات لأحد قيادييه البارزين منذ ظهور الحزب بعد الغزو الأمريكي على العراق عام 2003، بالفساد المالي والتستر على ابن أخيه الذي كان مديرا لمكتبه، والمتهم بالفساد أيضا.
وعقب ذلك، قال صلاح عبد الرزاق في تصريح نشره على حسابه بـ"فيسبوك"، الثلاثاء، إنه "تقدم باستقالته إلى الأمين العام للحزب نوري المالكي".
وأضاف أن "استقالتي جاءت نظرا للمرحلة الحساسة التي يمر بها الحزب وكذلك لأسبابي الخاصة، معاهدا الله أن أبقى وفيا لنهج المالكي الوطني وخط الشهيد السيد محمد باقر الصدر".
وفي أيلول/ سبتمبر الماضي أوقفت السلطات اللبنانية وزيرا عراقيا في حكومة نوري المالكي وقياديا سابقا في حزب الدعوة تنظيم العراق، مدانا بالفساد ومطلوبا للسلطات العراقية، أثناء تواجده في مطار بيروت.
وكشف القضاء العراقي في بيان له أن الشرطة الدولية "الإنتربول" اعتقلت وزير التجارة السابق، عبد الفلاح السوداني، وهو يحمل الجنسية البريطانية أيضا، في مطار بيروت.
وكانت لجنة النزاهة في البرلمان العراقي أعلنت في وقت سابق أن السلطات القضائية أصدرت حكما غيابيا على السوداني بالسجن سبع سنوات بقضايا فساد.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الداخلية العراقية، اعتقال مسؤول هرب نحو إيران، بعد احتجازه بأمر قضائي على خلفية تهم اختلاس أموال من وزارة الزراعة التي يعمل فيها مديرا.
القيادي المفصول من حزب الدعوة صلاح عبد الرزاق
صورة قديمة لصلاح عبد الرزاق مع رئيس الوزراء العراقي الحالي حيدر العبادي
بعد إنهاء "داعش".. ماذا بقي للعبادي للظفر بولاية ثانية؟
موعد الانتخابات يثير جدلا بالعراق.. من يصر على إجرائها؟
قادة "الحشد" يهاجمون تيلرسون ويطالبونه بسحب قواته