أدلى الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، الخميس، بصوته في الانتخابات المحلية، وهو على كرسيه المتحرك.
وصوت بوتفليقة في أحد مكاتب الاقتراع وسط العاصمة، وكان برفقته شقيقاه السعيد الذي يشغل منصب مستشاره، وعبد الرحيم، الموظف السامي بوزارة التكوين المهني.
وكان الرئيس الجزائري دعا مواطنيه إلى المشاركة بكثافة في الانتخابات المحلية، خلال اجتماع مجلس الوزراء الذي انعقد أمس الأربعاء.
وأكد بوتفليقة أن "المجالس المحلية المنتخبة للسنوات الخمس المقبلة ستكون ميدانيا أداة لتثمين الموارد العمومية لفائدة المواطنين وخطوة أساسية لعصرنة الخدمة العمومية التي سخرتها البلاد لصالح مستخدمي الدولة".
وأضاف الرئيس الجزائري أن هذه الانتخابات تأتي لاستكمال مسار التمثيل الديمقراطي بالمؤسسات المنتخبة في إطار الأحكام المتضمنة في الدستور المعدل، المكرسة لضمانات أكبر لتحقيق شفافية ونزاهة الانتخابات، وكذا لتحقيق لامركزية أكبر وتحرير المبادرات المحلية وإسناد صلاحيات أكبر للمنتخبين.
ويأتي تصويت الرئيس الجزائري عبد العزيز، بوتفليقة في الانتخابات المحلية وسط مشاركة ضعيفة للمواطنين. وأعلن وزير الداخلية والجماعات المحلية الجزائرية، نور الدين بدوي، الخميس، أن نسبة المشاركة في الانتخابات المحلية بلغت إلى حدود الساعة الحادية عشرة صباحا 6.80 بالمائة بالنسبة للمجالس الولائية، و7.05 بالنسبة للمجالس البلدية.
وأكد الوزير نور الدين بدوي، في ندوة صحفية، أن عملية التصويت عبر مكاتب الاقتراع جرت في ظروف آمنة عبر جميع مكاتب الاقتراع بالبلد.
اقرأ أيضا: الجزائريون يختارون ممثليهم بانتخابات يشارك فيها 50 حزبا
زعيم "حمس" يدعو لفتح الحدود بين المغرب والجزائر ويهاجم مساهل
جدل بالجزائر بسبب مشروع قانون يجيز الإجهاض
المغرب يطلق قمرا صناعيا ويغضب الجزائر وإسبانيا (شاهد)