شهدت الدول العربية مظاهرات حاشدة، وتصريحات غاضبة على المستوى الرسمي، احتجاجا على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل.
لكن في السعودية، غاب ذكر القدس، وقرار ترامب، عن منبري المسجد الحرام في مكة المكرمة، والمسجد النبوي في المدينة المنورة.
بدوره، واصل الشيخ محمد العريفي تجاهل التعليق تجاه قرار ترامب، برغم صدور بيان رسمي من الديوان الملكي السعودي ينتقد القرار بشدة، ويحذر من تبعاته.
ونشر العريفي تغريدة مساء الجمعة، جاء فيها: "من يشتري الدار في الفردوس يعمرها بركعة في ظلام الليل يُخفيها، لو علمتَ أثر الوتر على راحتك ورزقك ومحبة الناس لك لما تركتها، صلها ولو ركعة".
تغريدة العريفي أثارت حفيظة المئات من متابعيه، متهمينه بـ"التخاذل" عن نصرة قضية القدس.
وأوضح ناشطون أن صمت العريفي تجاه قضايا الأمة المصيرية، لا يمكن تبريره بضغط السلطات السعودية عليه، مطالبين بالتضحية من أجل قول "كلمة الحق"، وفق قولهم.
— Nasser Alshga (@NAlshga) 8 December 2017
تساؤلات بـ"تويتر" بسبب صمت العريفي والقرني تجاه قرار ترامب
أميرة سعودية: فلسطين قضية العرب.. هكذا استحضرت التاريخ
"التحالف الإسلامي" يثير جدلا بنشر لقطة من الانتفاضة (صور)