أمر زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، الاثنين، جناحه العسكري المعروف بـ"سرايا السلام" بتسليم السلاح إلى الدولة، واضعا في الوقت ذاته شرطا قبل أن يقدم على حل "السرايا".
وقال في كملة له ألقاها بمناسبة "يوم النصر" على تنظيم الدولة إنه "يوجه سرايا السلام بتسليم سلاح الدولة إلى الدولة بأسرع وقت ممكن، وغلق أغلب مقراتها إلا المركزية منها للاستفادة منها في العمل الخدمي والإنساني والمدني وبإشراف مباشر من المعاون الجهادي وبالتنسيق مع المكتب الخاص".
واشترط الصدر قبل حل جناحه المسلح (سرايا السلام) على الحكومة "مراعاة جملة أمور بينها استمرار الاعتناء بعائلات شهداء سرايا السلام وإكمال معالجة جراحهم والعمل الجاد على إيجاد فرص عمل لهم بأسرع وقت ممكن لإبعادهم عن الفراغ والبطالة".
وحدد الصدر مهلة أقصاها 45 يوما لتسليم "المواقع المحررة" ما عدا مدينة سامراء إلى القوات الأمنية الرسمية، مشيرا إلى أن "خروج العراق من البند السابع يقتضي تجميد عمل كل التنظيمات العسكرية السابقة التابعة لنا إلى إشعار آخر أو إلى أن تتبين حقيقة استقلال العراق من جميع النواحي".
وشدد زعيم التيار الصدري على ضرورة "عدم اشتراك قيادات الحشد في الانتخابات العراقية والعمل على تمكين القوات الأمنية لحماية كافة المحافظات والمرافق الحكومية".
وطالب بـ"فتح تحقيق في أسباب سقوط الموصل والمحافظات الأخرى وملف سبايكر، والمباشرة الفورية بمحاسبة المفسدين"، وقال: "لقد استعدنا اليوم الأراضي التي باعها الأوغاد بالأمس".
ودعا الصدر، رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي إلى "محاكمة الفاسدين"، عارضا المساعدة بذلك.
وبخصوص، القدس قال الصدر في كلمته: "يجب فصل قضية القدس عن العراق والعمل بسرية تامة مع عدم الإضرار بالعراق وشعبه وحكومته".
هذه قصة صناديق السعودية للصدر وسؤال الإمارات عنها (شاهد)
الصدر يدعم العبادي لولاية ثانية ويتوقع "استقلاله" (شاهد)
كيف يتعامل العراق بعد تصنيف أمريكا مليشياته "إرهابية"؟