أعلنت شركة "سيكو" عن تأجيلها لطرح "أول هاتف محمول مصري" في الأسواق حتى منتصف كانون الثاني/ يناير العام المقبل، بدلا من كانون الأول/ ديسمبر الجاري، بسبب وقوع حادث سرقة لأحد مكونات الهاتف.
وكان وزير الاتصالات المصري قد أعلن عن "أول هاتف محمول صنع في مصر" خلال مؤتمر القاهرة الدولي للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في 4 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، وأهدي إلى عبد الفتاح السيسي هاتف منه آنذاك.
المفاجأة أن نسبة المكونات المحلية في الهاتف تبلغ 45 في المئة فقط من إجمالي مكونات الهاتف، كما تبلغ نسبة المكون الأمريكي 30 في المئة والبقية مكون صيني، ويتم إنتاجه بمصنع "سيكو" بأسيوط، باستثمارات تبلغ 400 مليون جنيه.
اقرأ أيضا: نشطاء يعددون أزمات مصر عبر #عملنا_إيه_السيسي
وبحسب رئيس الشركة محمد سالم في تصريحه لـ"الأهرام" المحلية"، فقد كان من المخطط طرح الهاتف في ديسمبر/كانون الأول الجاري إلا أن" حادث السرقة الذي وقع أمس لمخازن الشركة قد أدى إلى تأجيل الطرح إلى يناير/كانون الثاني المقبل، بعد سرقة 15 ألف بطارية قادمة من الصين، بعد خروج الشحنة من ميناء دمياط وهي في طريقها إلى المصنع بمحافظة أسيوط".
وأعلن سالم للأهرام عن توقعه ببيع مليون ونصف وحدة مقسمة ما بين 900 ألف وحدة داخل مصر و600 ألف خارجها، إلا أن "الأهرام" أشارت أيضا إلى أن الشركة تعتزم ضخ 50 ألف وحدة فقط في السوق المصرية.
الهاتف وتسميته وحادث السرقة الأخير، أثاروا الجدل بين النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، ما بين سخرية من الاسم، وتشكيك في كفاءة المنتج، والارتياب في وجود المنتج من الأصل معتبرين إياه "فنكوش" جديد. بحسب النشطاء.
الناشط الحقوقي شريف عازر اعتبر حادث السرقة عبثيا، فقال: "يا جدعان مش ممكن درجة العبث اللي في البلد دي يصل للدرجة دي، مصر قررت تصنع موبايل، جميل، معظم أجزائه مستوردة أصلا بما فيها البطارية".
وتابع: "مصر قررت مش بس تبيع الموبايل في مصر لا ده كمان الخطة إنه يتصدر لبره، شوف بقى القدر, شحنة البطاريات اتسرقت كاملة قبل ما توصل المصنع وتدخل الموبايل وتتصدر".
وسخر علي أحمد علي: "وكما قال الشاعر: "سرقوا الصندوق يا محمد .. لكن مفتاحه معايا".
مصادر رسمية: انطلاق عملية عسكرية واسعة في سيناء
السيسي يتوعد مهاجمي مسجد سيناء بالثأر بقوة "غاشمة"
المكتب العام للإخوان يدعو لفرض رقابة أممية على جرائم السيسي