تسلم النجم الأرجنتيني لنادي
برشلونة الإسباني، ليونيل
ميسي، الإثنين، جائزتي "بيتشتشي" كهداف للدوري الإسباني لكرة القدم، و"ألفريدو دي ستيفانو" كأحسن لاعب في نفس المسابقة.
ووفقا لوكالة الأنباء الإسبانية فإن ميسي قال خلال حفل تسلمه جائزتي الدوري الإسباني الذي أقيم بعاصمة إقليم كاتالونيا: "أنا أقول دائماً إن أتت الجوائز الفردية فأهلاً بها، ولكن هدفي الرئيسي هو المنافسة على كل الألقاب".
يذكر أن هذه هي المرة الرابعة التي يفوز فيها ميسي بجائزة هداف
الليغا "بيتشيتشي"، وذلك عن موسم 2016-17 الماضي برصيد 37 هدفاً، والخامسة له كأفضل لاعب في البطولة المحلية عن نفس الموسم.
وأكد النجم الأرجنتيني: "كما قلت خلال تسلم جائزة الحذاء الذهبي (كهداف الدوريات الأوروبية الكبرى وهي الرابعة في مسيرته أيضاً)، أنا أهديها للفريق".
ولميسي حالياً 14 هدفاً في الليغا الموسم الحالي، بعد 16 جولة فقط من المسابقة، وسيكون أمامه الفرصة لزيادة غلته السبت المقبل في مباراة "الكلاسيكو" أمام ريال مدريد على ملعب سانتياغو بيرنابيو.
وفي هذا الخصوص، أوضح "البرغوث" أن "الكلاسيكو مباراة خاصة بسبب ما تمثله، لأنها ستكون ضد ريال مدريد وعلى ملعبه، وفي حالة الفوز بها سيكون الفارق مهما (بين الفريقين والذي سيصل إلى 14 نقطة)، ولكن كما قال أندريس إنيسستا (زمليه في البرسا)، فإن من يحتل المركز الثاني ليس هم بل أتلتيكو مدريد، ولكن لا يزال هناك الكثير في الليغا، وسيكون من الرائع أن نختتم العام بانتصار".
وفيما يخص بطولة كأس العالم في روسيا العام المقبل، وإن كان يحلم بنهائي يضم الأرجنتيني وإسبانيا، أكد ميسي أنه "لا يعرف إذا كان سيصبح ذلك النهائي الحلم، ولكنه يعتقد أنه سيكون من الرائع أن يتأهل راقصو التانغو لنهائي المونديال مرة أخرى وتحقيق اللقب".
واختتم كلمته قائلاً: "أتمنى أن نتأهل للنهائي، ولكن في البداية يجب علينا أن نتخطى دور المجموعات، فنحن في مجموعة معقدة (تضم آيسلندا وكرواتيا ونيجيريا)، ولنر كيف ستسير الأمور".
يذكر أنه على الرغم من الأرقام القياسية الكثيرة التي كسرها ليو والألقاب العديدة التي توج بها مع ناديه الكاتالوني، إلا أنه لم يفز بأي بطولة قارية أو دولية مع منتخب الأرجنتين الأول.
وفيما يخص الوضع في الليغا الإسبانية، يحتل برشلونة الصدارة برصيد 42 نقطة، بفارق 6 نقاط عن أتلتيكو الوصيف و8 عن فالنسيا الثالث، فيما يأتي الريال في المرتبة الرابعة بـ31 نقطة إثر سلسلة غير متوقعة من النتائج المخيبة.