اتهمت حسابات موالية لهيئة تحرير الشام، تنظيم جيش الإسلام، بإعدام عدد من أسرى الهيئة لديه، غالبيتهم من الأردنيين.
وقالت حسابات إن جيش الإسلام أعدم نحو 45 عنصرا من أسرى تحرير الشام لديه، في أحد سجونه بالغوطة الشرقية.
ونشرت الحسابات صورا لمجموعة من الأردنيين، قالوا إن جيش الإسلام أعدمهم، وعلى رأسهم "الملا أبو بكر عبد الباري"، خبير بالمتفجرات، وأحد قدامى المقاتلين بأفغانستان.
وأكد مصدر في التيار الجهادي الأردني لـ"عربي21" صحة الأنباء، فيما لم تعلق "تحرير الشام" بشكل رسمي على إعدام عناصرها بسجون جيش الإسلام.
فيما قال بلال خريسات "أبو خديجة الأردني"، القيادي المنشق عن هيئة تحرير الشام، إن جيش الإسلام أعدم 55 شخصا، منهم تسعة غير سوريين.
وذكرت حسابات أن من بين من تم إعدامهم، مأمون القيسي "أبو حفص الأردني"، أحد أقرباء الشيخ عبد الله عزام.
بدوره، علق جيش الإسلام على الصور والأخبار التي تناقلتها حسابات موالية لهيئة تحرير الشام، قائلا إنه لم يقم بإعدام أي أسير لديه.
وذكر جيش الإسلام أن الصور تعود لعناصر من جبهة النصرة سقطوا خلال المعارك ضد جيش الإسلام قبل شهور، وقامت حسابات بتداولها مجددا، والزعم بأنهم قتلوا في السجون؛ لإضفاء مزيد من "الحقد" على جيش الإسلام، وفقا للبيان.
وأوضح الجيش أن الهدف من هذه الصور والأخبار المتداولة هو التحريض على القيام بشن حملات ضد جيش الإسلام.
يذكر أن معارك عنيفة وقعت بمناطق في الغوطة الشرقية بين هيئة تحرير الشام وجيش الإسلام، خلال الربع الأول من العام الجاري، أدت إلى مقتل وإصابة المئات.
النظام السوري يطلق قذائف على طائرة أردنية فوق درعا
المعارضة السورية: مليشيا حزب الله تقترب من الحدود الأردنية
مقتل 34 مدنيا بينهم 15 طفلا بقصف للنظام على الغوطة