أعلنت حسابات جهادية مقتل "صلاح الدين الشيشاني"، في معارك ريف حماة ضد قوات النظام.
وبرز اسم صلاح الدين الشيشاني عامي 2014 و2015، إذ تزعم تشكيل "جيش المهاجرين والأنصار"، في أعقاب انشقاق مجموعة منه يقودهم الأمير السابق للجيش "عمر الشيشاني"، الذي انضم إلى تنظيم الدولة، وأصبح قائده العسكري الأول، قبل مقتله العام الماضي.
وكان صلاح الدين الشيشاني يقود مجموعة كبيرة من المقاتلين القوقازيين والسوريين وبعض الخليجيين في مناطق ريف حلب، وتعرض لعدة محاولات اغتيال.
وحاول الشيشاني تقوية جيشه، بالتحالف مع "فجر الشام، شام الإسلام، الكتيبة الخضراء"، في تشكيل عرف باسم "جبهة أنصار الدين، منتصف العام 2014، إلا أن الخلافات الداخلية مع قادة قوقازيين آخرين أجبرته على ترك التنظيم، وإنشاء ما يعرف بـ"أمارة القوقاز" في أواخر العام 2015.
وفي حين زعمت وسائل إعلام موالية للنظام أن مقتل صلاح الدين الشيشاني جاء خلال مشاركته في صفوف "الحزب الإسلامي التركستاني" بالمعارك، لم يصدر أي تعليق رسمي من الشيشانيين بانضمام أحد أبرز قياداتهم إلى الجماعة ذات الغالبية الصينية المسلمة.
وبرز اسم صلاح الدين الشيشاني حينما زار الرقة، المعقل الأهم لتنظيم الدولة بسوريا عام 2014، بطلب من جبهة النصرة، والجبهة الإسلامية؛ من أجل توحيد بوصلة المعارك ضد النظام.
وتفاجأ الشيشاني حينها بأن تنظيم الدولة رده خائبا، وأبلغه بأنه يعتقد بكفر النصرة، والجبهة الإسلامية، كما دعاه رفيقه السابق عمر الشيشاني إلى مبايعة التنظيم، إلا أنه رفض وعاد لمناطق الثوار حينها.
يذكر أن جيش المهاجرين والأنصار الذي تزعمه صلاح الدين الشيشاني سابقا، بايع جبهة النصرة، التي غيرت اسمها لاحقا إلى جبهة فتح الشام، قبل أن تضم فصائل أخرى من ضمنهم "جبهة أنصار الدين"، ويصبح اسمها "هيئة تحرير الشام".
حسين مرتضى وعناصر حزب الله يوجهون رسالة للسبهان (شاهد)
قاسم سليماني: أعلن نهاية تنظيم الدولة في العراق وسوريا
"الميادين": سليماني بنفسه قاد معركة استعادة البوكمال (شاهد)