كشف وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان، الثلاثاء، خلال زيارة لواشنطن عن خطوات سيتم اتخاذها ضد إيران بشأن برنامجها للصواريخ الباليستية.
وقال "جان إيف لو دريان" خلال زيارة لواشنطن إن فرنسا والولايات المتحدة عازمتان على زيادة الضغط بشدة على إيران بشأن برنامجها للصواريخ الباليستية بطرق ربما تشمل العقوبات.
ووصل لو دريان إلى العاصمة الأمريكية، الاثنين، للاجتماع مع وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون ومستشار البيت الأبيض للأمن القومي إتش.آر. مكماستر بالإضافة إلى جاريد كوشنر مستشار الرئيس دونالد ترامب.
وزادت التوترات بين إيران وفرنسا في الشهور الأخيرة مع تبادل الجانبين الانتقادات علنا بما في ذلك اتهام لو دريان لإيران بأن لها "طموحات للهيمنة" في المنطقة.
وانتقدت إيران يوم الأحد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بسبب موقفه الصارم من طهران وقالت إن باريس ستخسر قريبا مصداقيتها الدولية إذا "اتبعت بشكل أعمى خطى ترامب".
وقال لو دريان للصحفيين: "لم يعجبهم كلامي لكنني متمسك به. طموحات إيران للهيمنة في المنطقة هي مسألة ملحة لأن التصدي لهذه العملية يدخل ضمن إطار تحقيق السلام في العراق وسوريا".
وثار غضب مسؤولين إيرانيين تحديدا بسبب انتقاد فرنسا للتجارب الإيرانية على الصواريخ الباليستية وتلميحها باحتمال فرض عقوبات جديدة على هذا البرنامج الذي تقول طهران إنه دفاعي محض.
وقال لو دريان الذي من المقرر أن يزور طهران في بداية يناير كانون الثاني إنه سيتحدث مع الإيرانيين بشكل واضح عن بواعث قلق باريس.
وأضاف: "نحن عازمون بشكل كامل على الضغط على إيران بشدة لوقف تطوير القدرات الباليستية" مؤكدا أن العقوبات لا تزال احتمالا قائما.
وعلى النقيض من ترامب أعاد ماكرون التأكيد على التزام بلاده بالاتفاق النووي الذي أبرم في عام 2015 بين إيران والقوى العالمية والذي كبحت طهران بموجبه برنامجها النووي مقابل رفع معظم العقوبات الدولية.
وبعد إجراء محادثات مع مسؤولين أمريكيين قال لو دريان إنه يعتقد أن واشنطن بدأت تفهم الرسائل الأوروبية بشأن ضرورة الحفاظ على الاتفاق.
إيران تنتقد الرئيس الفرنسي وتصفه بـ"كلب ترامب المدلل"
لافروف: السيناريو العسكري في الأزمة الكورية سيؤدي إلى كارثة
الكونغرس يستعد لإعادة الكرة لملعب ترامب بشأن عقوبات إيران