قال وسيط الأمم المتحدة في محادثات السلام السورية المتعثرة ستافان دي ميستورا، الثلاثاء، إنه يعتزم اقتراح سبل لبدء إصلاحات انتخابية ودستورية يمكن أن يتفق عليها الطرفان المتحاربان.
وأردف قائلا لمجلس الأمن الدولي: "أعتقد أن الوقت حان كي تقدم الأمم المتحدة بعض التفاصيل المحددة.. ومن ثم تشجيع إجراء حوار أوسع.
الأمم المتحدة وفرت دعما في مجال الانتخابات لغالبية الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.. ولذلك فلدينا خبرة".
تعنت نظام الأسد
وسبق أن أسفر تعنت النظام السوري ورفضه الشروع في مفاوضات جادة مع المعارضة، إلى دخول مسار مفاوضات جنيف، التي بدأت بالعام 2012، في نفق مظلم.
واتهم المبعوث الأممي، ستيفان دي ميستورا، النظام بوضعه شروط مسبقة، مما أسفر إلى فشل جولات جنيف الثمانية، وضياع فرصة ذهبية للتقدم في المسار.
وساهم التدخل العسكري الروسي في سوريا، وعدم ممارسة الولايات المتحدة جهودا كافية لدفع هذا المسار إلى عدم حصول التقدم الذي ينشده السوريون في المفاوضات.
وأقيمت جولة جنيف 8 بين 28 تشرين الثاني/ نوفمبر و15 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، دون تحقيق تقدم، فيما اتهم المبعوث الأممي، ستيفان دي ميستورا، النظام بوضعه شروط مسبقة، مما أسفر إلى فشل الجولة، وضياع فرصة ذهبية للتقدم في المسار.
وفي اجتماع أستانا الأخير حول سوريا في 30 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، قدمت روسيا مقترحًا لجمع الأطراف السورية في سوتشي الروسية تحت اسم "مؤتمر الحوار السوري".
مجلس الأمن يمدد إدخال مساعدات لمناطق محاصرة بسوريا
واشنطن: على داعمي الأسد دفعه للتفاوض "بجدية" مع المعارضة
دي ميستورا يعلن فشل مفاوضات جنيف والنظام يعلق