بدأت الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل حملة دبلوماسية لعرقلة التصويت في الجمعية العامة مساء الخميس.
وزعم مندوب إسرائيل في
الأمم المتحدة صباح الخميس، أن "الفلسطينيين يواصلون تضليل المجتمع الدولي،
والاختباء خلف مداولات فارغة المضمون، بدلا من الجلوس حول طاولة المفاوضات"،
حسب تعبيره.
وأضاف المندوب الإسرائيلي
أن "أي نقاش أو تصويت أو قرار لن يغير من الحقيقة التاريخية، وهي أن القدس
عاصمة الشعب اليهودي وعاصمة إسرائيل".
ووفق التقديرات الإسرائيلية
التي نقلها موقع "واللا" العبري، فإن الفلسطينيين سيحصلون على غالبية في
الجمعية العامة، متوقعة تغيير بعض الدول موقفها بسبب الضغوط الأمريكية
والإسرائيلية، إلى جانب تغيب ممثلي عدد من الدول عن التصويت.
اقرأ أيضا: بظل تهديدات ترامب.. الجمعية العامة تصوت اليوم بشأن القدس
وتوقعت التقديرات ذاته، أن
تصوت هنغاريا ضد القرار أو تمتنع عن التصويت، إلى جانب جمهورية التشيك، إضافة إلى
عدم تصويت الاتحاد الأوربي بالإجماع على مشروع القرار.
وقالت مصادر إسرائيلية إن "ممثلي
الولايات المتحدة في الأمم المتحدة طلبوا من إسرائيل العمل مع دول أفريقيا لعرقلة
مشروع القرار، بداعي أن إسرائيل لديها علاقات أقوى معها مقارنة بالولايات المتحدة".
يشار إلى أن مشروع القرار
الذي سيتم التصويت عليه يتضمن أن الأمم المتحدة تعبر عن أسفها العميق للقرارات
الأخيرة التي صدرت بشأن وضع القدس، وتؤكد أن أي قرار أو عملية تغير من طابع أو وضع
أو ديمغرافية المدينة القدس، يعتبر غير ساري المفعول، ويجب أن يلغى بموجب
قرارات سابقة لمجلس الأمن.
كما يطالب مشروع القرار
الدول الأعضاء بالامتثال لقرارات مجلس الأمن بشأن القدس، وعدم الاعتراف بأي خطوة
أو عملية تتناقض مع تلك القرارات. وأن القدس تدخل ضمن الحل الدائم الذي سيتم
التوصل إليه عن طريق المفاوضات وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
كيف علقت "التعاون الإسلامي" على القرار الأمريكي المرتقب؟
تركيا تحذر من نزاع كبير بالمنطقة نتيجة أي قرار يتعلق بالقدس
الصدر يهاجم ترامب ويدافع عن القدس.. ماذا قال؟