قال رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار، إن "مشروع المصالحة الوطنية بين حركتي حماس وفتح بدأ ينهار، ومن يرى غير ذلك فهو أعمى"، حسب تعبيره.
وأوضح السنوار خلال لقاء مع
الشباب بمدينة غزة مساء الخميس، أن مفهوم المصالحة عند البعض هو إنهاء المقاومة
وتسليم السلاح والأنفاق.
وجدد تأكيده أن "حماس
سلمت كافة الوزارات والمعابر في غزة، واتخذت إجراءات صعبة وصارمة لتحقيق
المصالحة"، داعيا في الوقت ذاته الجميع إلى التدخل لإنقاذ المصالحة
الفلسطينية.
وفي السياق ذاته، قال عضو
اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد في تصريحات تلفزيونية لـ "قناة
بلدنا"، إن "الجميع يعرف من السبب في تعطيل المصالحة"، مؤكدا أن
الاتفاق "واضح وضوح الشمس" بالنسبة للموظفين.
اقرأ أيضا: الحمد الله من غزة: الرد العملي على قرار ترامب يتمثل بالوحدة
وشدد الأحمد على أن نسبة
التمكين "صفر" وأن حماس لا تريد المصالحة، منوها إلى أن "الوفد
الأمني المصري أخبرهم أنه رأى مسلحين بأم عينه يطردون الموظفين الشرعيين"،
حسب تعبيره.
وحول اتهام السنوار بأن
البعض يرى المصالحة أنها تسليم لسلاح المقاومة، قال الأحمد: "لا أريد أن أجيب
كلكم تعرفون الحقيقة"، موضحا أن "سلاح المقاومة لم يذكره أحد في القاهرة
ولا بغيرها، وحماس قامت بالجباية وجمع الضرائب ولم تسلمنا شيء وفق الاتفاق".
يشار إلى أن حركتي فتح
وحماس وقعتا اتفاق المصالحة الأخير قبل شهرين، برعاية المخابرات المصرية؛ ورغم حل
حركة حماس اللجنة الإدارية في قطاع غزة، وتسليمها لمعابر القطاع، إلا أن السلطة
ترفض رفع الإجراءات العقابية وترهنها بإتمام "تمكين الحكومة" بشكل كامل.
فتح: طلبنا من إسرائيل إدخال سلاح إلى قطاع غزة
فتح تتهم حماس بعدم الالتزام بالمصالحة والأخيرة تلتقي الفصائل
وصول وفد أمني مصري لغزة لمتابعة تطبيق اتفاق المصالحة