قتل 18 أشخاص على الأقل في تفجير الأحد، خلال مراسم تشييع في شرق أفغانستان، إضافة إلى إصابة 14 آخرين بجروح.
وأكد مكتب حاكم ولاية نانغرهار في بيان صحفي، أن "شخصا قام بتفجير نفسه خلال مراسم تشييع الحاكم السابق لمنطقة حسكة مينا الذي توفر مؤخرا
لأسباب طبيعية".
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار الذي كانت السلطات اعلنت في وقت سابق أنه هجوم انتحاري، فيما بات يُعتقد انه نجم عن انفجار عبوة ناسفة، أُلصقت بدراجة نارية.
وأعلنت حركة طالبان على حسابها على "تويتر" أن لا علاقة لها بالانفجار.
وقال المتحدث باسم حاكم ولاية نانغرهار، حيث وقع الاعتداء عطاء الله خوجياني، إن "الانفجار نجم عن دراجة نارية مفخخة بحسب ما توصلت إليه تحقيقاتنا".
ووقع الانفجار خلال مراسم تشييع الحاكم السابق لمنطقة حسكة مينا والذي توفي لأسباب طبيعية، بحسب ما أفاد به بيان لمكتب حاكم الولاية.
وأظهرت صور يعتقد أنها لموقع الهجوم جثثا مضرجة بالدماء وسحابة من الدخان الأسود، فيما فر المشاركون في التشييع، مذعورين، وهم بغالبيتهم من المسنين.
يشار إلى أنه قتل 15 عنصرا من تنظيم الدولة الثلاثاء الماضي، في غارة جوية لحلف شمال الأطلسي "الناتو" في الولاية ذاتها التي وقع فيها تفجير الأحد.
اقرأ أيضا: مقتل 15 من تنظيم الدولة في غارة لـ"الناتو" شرقي أفغانستان
فرنسا تتسلم أطفالا لزوجين يشتبه في أنهما منتسبان لداعش
عشرات القتلى والجرحى في تفجيرين بكابول وتنظيم الدولة يتبنى
رضائي: مخابراتنا الأقوى في المنطقة واخترقنا تنظيم الدولة