قتل جهاديو جماعة
بوكو حرام 25 حطابا، أول أمس السبت، في قرية بولاية بورنو شمال شرق
نيجيريا بحسب حصيلة جديدة وردت الأحد.
وكانت حصيلة سابقة قد تحدثت السبت عن مقتل أربعة حطابين في هذا
الهجوم، عندما فتح جهاديو بوكو حرام النار على مجموعة من الحطابين، بحسب ما قال ناج وقائد مليشيا تساعد السلطات.
فقد فتح مسلحون على دراجات بخارية النار على هؤلاء الحطابين، فيما كانوا يحمّلون حطبا على سيارة نقل في قرية مايوا على بعد حوالي 20 كلم، من مايدوغوري عاصمة ولاية بورنو المضطربة في شمال شرق نيجيريا.
وقال بونو غانا وهو حطاب نجا من الهجوم لوكالة "فرانس برس"، إنه بالإضافة إلى الجثث الأربع "عثرنا على 21 جثة جديدة عندما فتشت فرق الإنقاذ المكان بحثا عن العديد من القرويين، الذين لم يعودوا إلى منازلهم بعد حصول الهجوم".
وكان المسلحون قد أضرموا النار في ثلاث عربات محملة حطبا. وقال إبراهيم ليمان قائد مليشيا تقاتل المتمردين، إن عددا من تجار الخشب تمكنوا من الفرار من الجهاديين الذين يقودهم أبو مصعب البرناوي الذي أعلن ولاءه لتنظيم الدولة.
وقال التاجر هارونا داهيرو الذي نجا من الاعتداء إن "16 من بوكو حرام أتوا على ست دراجات بخارية وفتحوا النار علينا".
وتسبب تمرد بوكو حرام بمقتل 20 ألف شخص وتشريد 2,6 مليون في نيجيريا. وفي الأشهر الأخيرة ازدادت هجمات الجهاديين على مواقع عسكرية ومدنية وعلى القرى النائية في شمال البلاد.
وتتهم بوكو حرام تجار الخشب بالتجسس وتمرير المعلومات للجيش النيجيري والمليشيات الداعمة له. وفي آب/أغسطس 2017، قطعت الجماعة رؤوس ثلاثة تجار في قرية تبعد 40 كلم من مايدوغوري اتهمتهم بأنهم عملاء لقوى الأمن.
وفي نيسان/ أبريل 2017، نصب الجهاديون كمينا لتجار خشب يجمعون الحطب في كاياملا على بعد 10 كلم من مايدوغوري وقتلوا ثمانية منهم.