أسفرت اشتباكات مسلحة دارت في نهاية الأسبوع في منتجعين مكسيكيين على المحيط الهادئ، عن مقتل ما لا يقل عن 18 شخصا.
وشن عناصر معارضون لمشروع بناء أحد السدود هجوما
مسلحا فجر الأحد استهدف سكان قرية مكسيكية في ولاية "غيريرو" جنوب غرب البلاد، ما أدى إلى مقتل ثمانية أشخاص.
وذكرت مصادر أمنية أن العناصر ذاتهم شنوا هجوما
ثانيا استهدف أفراد الجيش والشرطة المكسيكية المنتشرين في البلدة، لكن الشرطة ردت
عليهم فأطلقت النار على ثلاثة منهم وقتلتهم.
وكانت الاشتباكات السبت، بين مسلحين وعسكريين من
البحرية المكسيكية أدت إلى مقتل سبعة أشخاص في سان خوسيه ديل كابو شمال غرب البلاد.
اقرأ أيضا: 31 قتيلا بالمكسيك بأعمال عنف مرتبطة بالاتجار بالمخدرات
وبحسب احصاءات وزارة الداخلية الفدرالية فقد وصل عدد
جرائم القتل في المكسيك بين كانون الثاني/ يناير وتشرين الثاني/ نوفمبر 2017 إلى 23
ألفا و101 جريمة قتل، في أعلى رقم منذ 1997 حين بدأت السلطات إحصاء هذه الجرائم.
ومنذ إطلاق الرئيس السابق فيليبي كالديرون
(2006-2012) حربه على تجار المخدرات بمساعدة الجيش، زادت حدة العنف كثيرا في
المكسيك.
وسمحت العملية العسكرية للسلطات المكسيكية بتوقيف
زعماء العديد من كارتلات المخدرات غير أنها أدت أيضا إلى تشتت مجموعات إجرامية
وتكاثر أعمال العنف في البلاد بحسب خبراء.
يشار إلى أن مكتب المدعي العام أعلن السبت، مقتل 31
شخصا في ولاية شيواوا المكسيكية المتاخمة للولايات المتحدة، والتي تشهد موجدة
جديدة من أعمال العنف المرتبطة بالاتجار بالمخدارات.
انهيار أرضي تسببه أمطار غزيرة يسفر عن قتلى ومفقودين بتشيلي