شن الجيش الاسرائيلي ليل الاثنين الثلاثاء غارات جوية وقصفا صاروخيا على سوريا ما أوقع أضرارا مادية "قرب أحد المواقع العسكرية"، بحسب ما أعلنت القيادة العامة لجيش النظام السوري في بيان.
وتحدث البيان عن شن ثلاث هجمات خلال الليل من غير أن يحدد هدفا معينا مشيرا إلى أن القوات السورية "اصابت إحدى الطائرات" وتصدت لصاروخين أطلقا من منطقة الجولان المحتل و"أسقطتهما".
وقال الجيش السوري في بيان أذاعته وسائل الإعلام الرسمية إن الطيران الإسرائيلي أطلق صواريخ أرض/أرض باتجاه أراض سورية في وقت مبكر من اليوم الثلاثاء.
الخميس الماضي شنت مقاتلات إسرائيلية غارة على مواقع عسكرية في جبل قاسيون المطل على دمشق وأحدث القصف انفجارات بمواقع ذخيرة .
وأوضح البيان ان الطيران الاسرائيلي اطلق "اربعة صواريخ من منطقة طبريا داخل الاراضي المحتلة تصدت لها وسائط دفاعنا الجوي ودمرت صاروخا وسقط الباقي قرب احد المواقع العسكرية ما أدى الى وقوع خسائر مادية".
ونقلت وكالة الانباء السورية الرسمية "سانا" بدورها ان الدفاعات الجوية "تصدت لثلاثة اعتداءات اسرائيلية بالصواريخ على مواقع عسكرية بمنطقة القطيفة" بريف دمشق.
والخميس الماضي شنت مقاتلات إسرائيلية غارة على مواقع عسكرية في جبل قاسيون المطل على دمشق وأحدث القصف انفجارات بمواقع ذخيرة .
وأكدت حينها مصادر عبرية أن ما جرى هو عملية قصف مباشرة قام بها الطيران الإسرائيلي على جبل قاسيون ، في الوقت الذي لم يصدر فيه أي تعليق من النظام السوري على العملية.
وذكرت وكالة معا الفلسطينية حينها نقلا عن مصادر عبرية أن غارات إسرائيلية استهدفت أمس مساء في جبل قاسيون "مخازن أسلحة في سوريا"، دون ورود أي تعليق رسمي حتى اللحظة من النظام.
ويتربع القصر الجمهوري، أو "الرئاسي" المعروف أيضًا باسم "قصر تشرين" على سفوح جبل قاسيون الذي طالته الانفجارات .
وسبق هذا القصف عدة ضربات وجهتها طائرات إسرائيلية لمواقع عسكرية وأنظمة رادار ومخازن ذخائر على الجبل ذاته.
وكان آخر استهداف إسرائيلي للجبل مطلع شهر كانون أول/ ديسمبر 2017 وفيها تم تدمير منطقة مستودعات أسلحة وذخيرة تابعة لجيش النظام .
قصف إسرائيلي جديد لمنشأة عسكرية بدمشق والنظام يتكتم