حث وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية
جفري فيلتمان، "جميع الأطراف الليبية على المشاركة بقوة في عملية سياسية شاملة تفضي إلى انتخابات تتسم بالمصداقية والنزاهة ونتائج تحظى بقبول الجميع"، حسب قوله.
وأشار فيلتمان، إلى أن هناك فرصة سانحة أمام الأطراف الليبية لإنهاء هذه المرحلة الانتقالية، بدعم من
الأمم المتحدة، وتركيز الجهود على بناء مؤسسات حكومية موحدة وفاعلة، على حد قوله.
وأكد فيلتمان، أنه لا يزال الاتفاق السياسي الليبي هو الإطار الوحيد الكفيل بإنهاء المرحلة الانتقالية، وفق تصريحاته التي نشرتها بعثة الأمم المتحدة للدعم في
ليبيا أمس الثلاثاء.
وبعد هذه التصريحات، التقى وكيل الأمين العام للشؤون السياسية جفري فيلتمان والمبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا غسان سلامة، مع وزير الشؤون الخارجية التونسي خميس الجهناوي، أمس بتونس، أعرب خلاله فيلتمان عن تقديره للشراكة القوية بين المنظمة وتونس واستضافتها للبعثة ودعمها لخطة عمل الأمم المتحدة في ليبيا.
ويجري جفري فيلتمان زيارة إلى تونس وليبيا، خلال الفترة من 9 إلى 12 من الشهر الجاري، وسيبحث خلالها مع القيادات الليبية، تنفيذ خطة العمل التي وضعتها الأمم المتحدة للبلاد، والتي يمكن أن تواصل بها المنظمة الدولية تعزيز دعمها للشعب الليبي في خضم هذا المنعطف الحرج الذي تشهده البلاد، بحسب ما ذكرت البعثة الأممية.