دخلت عدة إدارات في الحكومة الفيدرالية
الأمريكية بحالة شلل إثر فشل محاولة التوصل إلى تسوية بشأن الموازنة بعد مفاوضات
شاقة بين الجمهوريين والديمقراطيين وتدخل الرئيس دونالد
ترامب.
وجاءت حالة الشلل في ظل مرور عام على تولي
ترامب للرئاسة وعلى وقع اتهامات متبادلة بين الحزبين الأمريكيين بالمسؤولية عن
التوقف المؤقت لأعمال الحكومة لحين التوصل لاتفاق.
واتهم البيت الأبيض الديمقراطيين بجعل
الأمريكيين "رهائن لمطالبهم غير المسؤولة" بعد فشل التفاوض لتسوية
الموازنة.
وهذه هي المرة الأولى التي تتعرض فيها مؤسسات
الحكومة الفيدرالية للشلل منذ عام 2013.
وقالت ساره ساندرز الناطقة باسم الرئيس الأمريكي: "هذا المساء وضعوا السياسة فوق أمننا الوطني.. لن نتفاوض حول
وضع المهاجرين غير الشرعيين بينما يجعل الديمقراطيون مواطنينا رهن مطالبهم غير
المسؤولة".
وكان مسؤول كبير بالإدارة الأمريكية نفى أن
يؤثر شلل الحكومة على توجه ترامب إلى دافوس بسويسرا للمشاركة في المنتدى الاقتصادي.
وقبل ساعات من موعد الاستحقاق المتعلق
بالموازنة، قال المسؤول إنه إذا أراد الرئيس الذهاب إلى دافوس "فسيكون ذلك
ممكنا نظرا إلى السلطة التي يمنحه إياها الدستور من أجل قيادة الدبلوماسية"
الأمريكية.