أصبح
الهاتف الذكي يرافق الإنسان أينما ذهب، ووصل الأمر بالبعض إلى إدمان استخدامه طوال
الوقت، لا بل أحيانا يتفقد الشخص هاتفه أكثر من مرة، ظنا منه أنه تلقى مكالمة أو رسالة
نصية قصيرة.
وتساهم
رغبة شركات التكنولوجيا بزيادة أرباحها بإدمان البعض على هواتفهم الذكية؛ ولهذا تقوم
هذه الشركات بوضع حيل خفية في تطبيقاتها، تساعد في إدمان مستخدميها عليها.
ونشرت
صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية تقريرا، أشارت فيه لنصائح لو التزم بها الشخص فستساعده في تقليل استخدامه لهاتفه الذكي، وهذه هي:
تغيير
لون الشاشة
يشير
خبراء علم النفس إلى أن تغيير ألوان شاشة الهاتف، وحصرها فقط بالأبيض والأسود، يساعد
في خفض رغبة الشخص باستخدامه.
وقال
مؤسس علم النفس السيبراني "بيرني جود": "تغيير لون الشاشة من جذاب إلى
غامق يساهم بإزالة ارتباطنا العاطفي مع الهاتف، فعلى سبيل المثال، الإشعار ذو اللون
الأحمر في "فيسبوك" هو أكثر جاذبية من إن يكون رماديا؛ لذلك ربما سنكون أقل
عرضة للنقر عليه إذا تم تغييره".
إخفاء
التطبيقات
قم بإزالة
التطبيقات التي تدمن على استخدامها من الشاشة الرئيسية، وقم بوضعها بمجلد مَخف، وبهذا
تبتعد عن نظرك.
استخدام
إصدارات الويب
ادخل
على منصات التواصل الاجتماعي من خلال صفحاتها على الويب، وليس من خلال تطبيقاتها، وهكذا
سيكون وصولك إليها أقل، خاصة أن إصدار الويب لا يوجد فيه إشعارات صوتية.
تغيير
نمط إلغاء قفل هاتفك
تحتوي
الهواتف الذكية الحديثة جهاز استشعار بصمات الأصابع البيومترية، يستخدم غالبية الناس
الإبهام لفتح قفل الهاتف بكثرة، حتى أصبح الأمر اعتياديا وسهلا، قم بتبديل الإصبع للخنصر،
أو ضع كلمة سر طويلة.
إيقاف
الإشعارات
تلعب
إشعارات التطبيقات التي تصل لهاتفك دورا مهما في إدمانك عليه، وأحيانا يصلك الكثير من
التنبيهات؛ ما يجعلك تفتحه بشكل متكرر ومزعج، لهذا قم بتقليل هذه الإخطارات، أو قم بالغائها
في الأوقات التي تحتاج فيها للراحة.
شاشة
مراقبة الوقت
يوجد
تطبيقات بمتجر غوغل أو أبل تعلمك بالوقت الذي تقضيه على هاتفك الذكي، قم بتحميلها، فهي ستنبهك بأنك استهلكت الكثير من وقتك عليه.
إبقاء
الهاتف بعيدا
حين
تضع هاتفك بقربك، يبقى ذهنك مشغولا به؛ لهذا قم بوضعه بغرفة أخرى أو بجيب قميص لا تلبسه،
أو على الأقل اقلبه على واجهته الأمامية.
وعندما
تضطر لاستخدامه كمنبه، لا تضعه بجانبك عند السرير، بل على طاولة بعيدة عنك، وقم بإيقاف
تشغيل الإنترنت، حتى لا تنشغل بتطبيقات التواصل الاجتماعي.