عقد التحالف الدولي لأسطول الحرية في مدينة غوتنبرغ السويدية اجتماعاً لمناقشة مهمة الأسطول لهذا العام والتي تهدف إلى تحدي وكسر الحصار البحري الإسرائيلي غير القانوني وغير الإنساني على قطاع غزة.
وقال القائمون على الاسطول إن معلومات جديدة ستتاح مع تفاصيل أكثر عن مهمة الأسطول لهذا العام لاحقاً في ربيع العام الحالي 2018.
وضم الاجتماع ممثلين عن التحالف الدولي في كل من السويد والنرويج وإسبانيا وإيطاليا وماليزيا ونيوزيلندا وكندا والولايات المتحدة بالإضافة إلى اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة في مدينة غوتنبرغ السويدية حيث استضاف الاجتماع ممثلي تحالف أسطول الحرية في السويد.
اقرأ أيضا : غزة.. أوضاع متردية تذكيها ضرائب جديدة فرضتها السلطة
وفي إطار التحضير لمهمة الأسطول هذا العام، يقوم التحالف الدولي برعاية مسابقة أدبية بعنوان "مفاتيح لمستقبل فلسطين" والتي تتمحور بشكل خاص حول محنة الفلسطينين في غزة، وإنهاء الحصار غير القانوني، ودعم حرية التنقل، وحق العودة والحرية و العدالة للشعب الفلسطيني.
ومن المقرر أن يتم إرسال أسماء الفائزين من المشاركين في كل من اللغات المشاركة (العربية والإسبانية والإنجليزية، على الأقل).
اقرأ أيضا : تحالف أسطول الحرية يدعو غوتيريس للعمل فورا على رفع حصار غزة
وسيتم تشكيل هيئة تحكيم لكل لغة من أشخاص ذي خلفيات أدبية وثقافية مميزة من جميع انحاء العالم.
كما سيجري الإعلان عن أسماء الفائزين والمشاركات الرابحة في وسائل الإعلام بالإضافة إلى موقع التحالف الدولي على الانترنت. وسيتم الإعلان عن قرارات هيئة التحكيم في يوم الأرض الفلسطيني، 30 آذار / مارس 2018.
وكان تحالف "أسطول الحرية" قد نظم عدة رحلات بحرية لكسر الحصار عن قطاع غزة، من خلال سفن اتجهت من عدة موانئ أوروبية، آخرها العام الماضي، تصدت لها قوات الاحتلال الإسرائيلي، وحالت دون وصولها.
وآخر هذه السفن كانت سفينتا "زيتونة" و"أمل" حيث حملتا متضامنات أجنبيات وأخريات عربيات، لكن سفينة واحدة منهما تمكنت من الانطلاق بعد أن تعطلت الأخرى، حيث أبحرت من ميناء برشلونة الإسباني، وجابت عدة موانىء أوروبية قبل الوصول إلى مقربة من شواطئ غزة.
اقرأ أيضا : أتراك وعرب يحيون ذكرى جريمة "مافي مرمرة" في إسطنبول
وكان أشهر تلك الرحلات البحرية تلك التي نفذها "أسطول الحرية1 " في شهر أيار /مايو 2010، حيث تعرض لهجوم شرس من البحرية الإسرائيلية، ما أدى إلى مقتل تسعة من المتضامين الأتراك الذين كانوا على متن السفينة "مافي مرمرة"، وجرح العشرات من المتضامنين الآخرين.
وكان الأسطول وقتها مكونا من ست سفن، وشاركت فيها عدة مؤسسات أوروبية، وحملت صحافيين ومشاهير، وكان على متنها أيضا مساعدات إنسانية لسكان غزة.
وكانت عدة سفن صغيرة قد انطلقت من جزيرة قبرص، وتمكنت بداية الحصار المفروض على غزة، من الوصول عن طريق البحر للقطاع، غير أن إسرائيل شرعت بعد ذلك بمنع وصول أي سفن أخرى، وقامت بقمع سفن "أسطول الحرية".
غزيون: الوضع في القطاع ينذر بكارثة
وزير إسرائيلي يحرض ويطالب بغارات قاتلة على غزة
هل تتعمد إسرائيل قصف غزة بصواريخ لا تنفجر لحظة سقوطها؟