تضاربت الأنباء بشأن سريان
وقف إطلاق النار في مناطق
الغوطة الشرقية لدمشق بعد إعلان القوات الروسية وأحد
الفصائل التوصل لهدنة مقابل إدخال مساعدات إنسانية.
وقال المرصد السوري
لحقوق الإنسان إن حالة من الهدوء سادت عقب دخول
الهدنة حيز التنفيذ ليل الجمعة السبت
ولم يسجل سوى سقوط صاروخين روسيين أطلقا في الدقائق الأولى للهدنة.
وكان فصيل فيلق الرحمن
اشترط على الجانب الروسي إدخال المساعدات الإنسانية للمحاصرين خلال 24 ساعة من بدء سريان
الاتفاق ليل الجمعة السبت.
وأطلقت فصائل الغوطة
تحذيرات بانتهاء الهدنة في حال نقض الجانب الروسي للاتفاق وعدم دخول المساعدات في
حد أقصى زمنه 48 ساعة.
وفي السياق ذاته قال
المرصد السوري لحقوق الإنسان إن هيئة تحرير الشام مشمولة بالاتفاق بشكل غير معلن
بالإضافة لجيش الإسلام وفيلق الرحمن.
لكن مسؤول المكتب
السياسي في فصيل جيش الإسلام محمد علوش أعلن فشل تطبيق الهدنة من الطرف الروسي في
الغوطة.
وقال علوش في تغريدة على حسابه بموقع تويتر: "فشلت
روسيا عمليًّا في تطبيق هدنة أعلنتها، الليلة، في الغوطة
ولا تزال صواريخ الفيل تقصف الغوطة، ولم تستطع وقف إطلاق النار عشر دقائق فقط،
وكانت تعهدت في مبنى الأمم المتحدة بفيينا بوقف إطلاق نار مفتوح".
وتساءل: "فكيف ستفي بأي التزام ستقطعه على نفسها في (سوتشي)؟!".
وكان جيش الإسلام تحدث عن هدنة عرضت عليهم في
الغوطة الشرقية مقابل إدخال مساعدات إنسانية وإخراج الحالات الصعبة والمصابين لكنه
أشار إلى انتظار تنفيذ الاتفاق من قبل الجانب الروسي.