اتهم
رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمس الاثنين، ايران بالسعي إلى تدمير
بلاده، ومحوها من خارطة العالم.
ونقلت
وسائل إعلام عبرية، بينها الموقع الإلكتروني لصحيفة يديعوت أحرنوت، عن نتنياهو قوله
في خطاب ألقاه نتنياهو في المتحف اليهودي بالعاصمة الروسية موسكو، حيث أقيمت فعالية
في ذكرى ضحايا المحرقة، إن إيران تريد محونا من الخارطة.
وأضاف
خلال الفعالية التي حضرها الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين: سنواجهها (إيران) بكل قوانا، لضمان طابع إسرائيل الأبدي، لن تكون هناك محرقة أخرى.
من جهته،
أجرى بوتين مقارنة بين معاداة السامية الفوبيا من روسيا، فيما تتهم موسكو الغرب بأنه
مصاب بهستيريا معاداة الروس.
وقال:
أنا على اقتناع بأن على المسؤولين السياسيين والروحيين أن يبذلوا كل ما بوسعهم لمنع
انتشار بذور الأيديولوجية القومية، مهما كان شكلها، سواء معاداة السامية أو الفوبيا
من الروس أو جميع الأحقاد التي تقوم على الكراهية.
وفي
السابع والعشرين من يناير/ كانون الثاني من كل عام، يحيي اليهود في أنحاء العالم ذكرى
المحرقة، التي يقولون إنها ارتكبت بحقهم خلال الحرب العالمية الثانية (1939-1945) على
يد الزعيم الألماني أدولف هتلر، وكانت معظم أحداثها في بولندا.
وتوجه
نتنياهو إلى موسكو، الاثنين، لإجراء محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول المخاوف
الإسرائيلية من أي اتساع للوجود العسكري الإيراني في سوريا.
كانت
القوات الجوية الإسرائيلية ذكرت العام الماضي أنها قصفت نحو مئة مرة ما تشتبه بأنها
شحنات سلاح متجهة إلى جماعة حزب الله اللبنانية، حليفة إيران.
وتدخلت
روسيا في الحرب الأهلية الدائرة في سوريا عام 2015 لدعم الرئيس السوري بشار الأسد، الذي
يحظى أيضا بدعم القوات الإيرانية وحزب الله ومقاتلين شيعة آخرين.
وتخشى
إسرائيل أن يصبح لإيران حامية عسكرية دائمة في سوريا، ما يزيد من خطر حزب الله عليها؛ إذ تملك الجماعة اللبنانية ترسانة صواريخ كبيرة، وخاضت آخر حرب لها مع الجيش الإسرائيلي
عام 2006.
نتنياهو: قدمنا معلومات خطيرة للأوروبيين منعت هجمات كبيرة
مستشرق روسي يدافع عن روحاني ويستبعد تغير النظام الإيراني
نتنياهو يعلق على احتجاجات إيران .. كيف رد على روحاني؟