قال العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، إن بلده يتعرض لضغوط اقتصادية بسبب الموقف الأردني من القرار الأمريكي الأخير باعتبار القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل.
وقال إن بعض الدول أرسلت إلى الأردن رسائل مفادها أن تغير الموقف الأردني من موضوع القدس سينعكس ايجابا على اقتصاد الأردن.
وفي لقاء مع مجموعة من طلبة كلية الأمير الحسين بن عبد الله الثاني للدراسات الدولية، أضاف العاهل الأردني أنه حاول في اسطنبول أن يقول للقادة المجتمعين هناك أن المسلمين والمسحيين عليهم أن يدافعوا معا عن القدس المحتلة.
وقال إن هنالك ضغطا يمارس على المسيحيين والمسلمين على حد سواء من الحكومة الإسرائيلية، مشددا على أنه يجب على العالم الإسلامي العمل مع العالم المسيحي من أجل تجاوز الضغوط الإسرائيلية.
وفي وقت سابق الاثنين، أجرى الملك عبد الله الثاني مباحثات مع رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، في قصر الحسينية بعمان في إطار التنسيق والتشاور المستمرين حيال التطورات المرتبطة بالقضية الفلسطينية والقدس المحتلة.
وأكد العاهل الأردني خلال اللقاء على أن الأردن يواصل جهوده وفي جميع المحافل الدولية للدفاع عن القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للأشقاء الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة.
المالكي: عباس سيطلب اعتراف الاتحاد الأوروبي بدولة فلسطين
عباس باجتماع "المركزي": نعم عرضوا علينا أبو ديس بدل القدس
"تنفيذية المنظمة" تدعو لمؤتمر دولي لإقامة الدولة الفلسطينية